كالدو..
تقرير ومونتاج: الصحفي عبدالقادر البياضي
تنسيق وحوار: الإعلامية آفين الكردي
إن تناسي حقوق الإنسان وازدراؤها قد يفضيا إلى أعمال همجية تأذي الضمير الإنساني، ولذا فإنه من الضروري أن يتولى القانون حماية حقوق الإنسان لكيلا يضطر المرء آخر الأمر إلى التمرد على الاستبداد والظلم.
وكون غاية ما يرنو إليه عامة البشر انبثاق عالم يتمتع فيه الفرد بحرية القول والعقيدة ويتحرر من الفزع والفاقة، فإنه يعتبر أساس الحرية والعدل والسلام في العالم الاعتراف بالكرامة المتأصلة في جميع أعضاء الأسرة البشرية وبحقوقهم المتساوية الثابتة .
وللاطلاع اكثر حول الموضوع التقت مجلة كالدو مع الأستاذة المحامية فاطمة الدباس رئيسة الجمعية الأردنية لحقوق الإنسان.
أستاذة فاطمة يعرف بان الجمعية تقوم بالعمل على حماية وتعزيز حقوق الإنسان والارتقاء بأوضاعها فى البلاد، وذلك وفقاً لما ينص عليه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وجميع الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان – وبما يتماشى مع التراث التاريخي للشعب الأردني من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة، والسؤال؟
كالدو: ماهي فكرة انشاء الجمعية وأهدافها والبرامج التي تقوم بها؟
يصادف المحامي الكثير من المواقف المؤثرة، خاصة عندما يقف عاجزا أمام القانون بسبب عدم وجود نص او مادة قانونية تسعفه، السؤال استاذة فاطمة؟
كالدو: أين تجدي ثغرات لا يغطيها القانون ، وأكثر القضايا التي أثرت فيكي؟ وأمنيات للمستقبل؟