كالدو..
براءه_محمد_خير_محمد_الربيحات
وما كان اللّباس مقياس للحُسن والاصل فقد حاكه خياط ماهر ولم يرتديه! ¿! ¿! ¿! ¿! ¿! ¿
يا من يرى بعينه محاسني فإننّي لا الوم كل طالعِ
فقد كان العتاب صفة المحبين للتصافي والود نجم ساطعِ
تجرّعنا السم وقلنا له ودٌّ و دسم واليوم لا عتاب فهل من سامعِ
الا بالله اسألوا على من كان بالوشي عنّا والعِ
ولا تُكثروا من مديحنا امامهم ف يشُ بكم في الصوامعِ
دامت الأخلاق حليفة لنا ولأمثالنا و كُّفت على من كان للحُسنة رادعِ
وامتثل لحلايا العالم الحكيم الأديب المتواضعِ
ولا تلتفت ضاحك ويا الحواشي فتقعد مجالس المدامعِ
استقم بنظرك وكن كالسيف اللامعِ
شديد البأس ان هنت عليهم و ردّك عليهم بعلمك الوارعِ
كفاك همس الجبان ما لعذره القبيح قانعِ
فإننّي في اللقاء دائماً ابد الدهر خير جامعِ
لله درّنا يا إنسان وتذكّر بأنّ لله كل منّا راجعِ