كالدو..
نوال أمومة Written by Nawal Omooma
قد يصبح رئيسك ملكك بسهولة! ما الموضوع الذي يتم استدعاؤه هنا؟ علمياً إنها الحقيقة المستقبلية المحتملة ، وكيف يمكن أن يحدث ذلك؟ هل سيحدث الأمر فجأة؟ أم أن الامر سيحدث ببطء بدرجات؟ بالتأكيد ببطء، انه زحف الاستبداد والانتهاك والتجاوز The encroachment of tyranny. انكروشمنت، وإذا حدث ذلك بالدرجات بمعنى على مراحل ، بدايةً كان لديك رئيس ثم انتهى بك الأمر مع ملك ، هذا الوضع سيكون فرقًا كبيراً ومخيفاً في الصفة الأساسية ، كان رئيسي في العمل ثم أصبح الحاكم الملك في العمل، سيكون هذا تغييرا في الدرجة كثيرا. واختلافا في الصفة الأولية
Your president may easily become your king! What topic is being invoked here? It’s a probable future fact and how might that occur? Would it occur bang, all of a sudden? Or would it occur slowly by degrees? Slowly. The encroachment of tyranny. And if it occurred by degrees and you once had a President and then you ended up with a monarch, that would be a difference in kind. That would be a change in degree so much. It would be a difference in kind
سوف أتناول الموضوع بشكل علمي دقيق باستخدام علم من علوم اللغة والفكر وهو ما يسمى علميا "حقيقة مستقبلية محتملة " Probable future fact وإن شاء الله سوف أقدم مقال عنها باستخدام جهلنا لدستورنا كمحفز للذهاب والوصول الى هذه الحقيقة المستقبلية المحتملة
لذلك يمكنك أن ترى كيف يمكن أن تنخرط في مثل هذه المناقشات باستمرار مع هذه المواضيع وهي: المقارنة ، الدرجة ، السبب والنتيجة ، الحقيقة المستقبلية المحتملة ، الاحتمالية ، إلخ.
يمكنك ملاحظة أيضاً أن أي موقف أو مشكلة أو قضية معقدة في النهاية تستدعي في كثير من الأحيان هذه الصيغة اللفظية ، والتي ليست سوى طرق للتفكير ثم استخدام اللغة للتعبير عن هذا الفكر
سوف أستشهد بحادثة من التاريخ حول صناعة أو رفض المصنع أن يصنع مثل هذه الخامة كموديل لتقديمه للعرض لأنه في النهاية سوف ينتهي بك الأمر بخيبات الأمل والألم نتيجة للسبب الذي كان كمقدمة غير منطقية قادت إلى نتيجة جدا منطقية
كان هناك نقاش كبير في أوائل بداية تحول أمريكا الى دولة جمهورية بعد الاستقلال عن والخروج من حكم التاج البريطاني ،1776 كان هناك نقاش حول ما يجب أن نطلق عليه على الشخص الذي كان الرئيس التنفيذي ، ماذا نناديه ؟ تحت مسمى ماذا؟ وأخيراً قال جورج واشنطن ، من فضلك ناديني بالسيد الرئيس! نعم السيد الرئيس ، وليس سيدي الرئيس ، لأن بعض الناس أرادوا مناداة الرئيس Your excellency بسعادتك ، حتى أن القليل منهم أراد دعوته او مناداة الرئيس ب Your majesty وكأنه يقول له جلالة الملك ، ليس أن الرئيس كان ملكًا أو ملكة ، ولكن نظرًا لكونه أعلى منصب تنفيذي في الجمهورية الجديدة أو في الدولة ، والكل بحاجة إلى بناء هذا المنصب كأهمية ، لذلك كان هناك ارتباك حتى في بداية كيفية مخاطبة الرئيس، وأعتقد أن جورج واشنطن كان ذكياً للغاية حين قال واختار ناديني بالسيد الرئيس لأن هذا المصطلح يتعلق ببساطة بمجموعة من الأشخاص يعملون معاً لخدمة الدولة وهناك شخص ما يترأسهم. هذا كل شئ، هذا كل ما في الأمر ، إنه لا يثير أي من الرهبة والصدمة واحترام الامتياز الموروث الذي قد يكون صاحب الجلالة أو حتى صاحب السعادة.
الأمر ذاته ينطبق على العمل ، حين تعمل مع أشخاص أعلى منك مرتبة وهذه طبيعة الحياة، هناك دائما رئيس ومرؤوس، الاحترام مطلوب وأساسي لحدوث الفعل و سير العمل ولكن الرئيس الذي يجد ذاته كبيرا يرفض أن يقدسه الناس ويمجده البشر ويضع حد لهوى النفس التي تجنح وتميل لاستعباد العباد، الرئيس المتمكن من ذاته ويعلم أنه موجود فقط بسبب خبراته ومعرفته المتينة وليس فقط بسبب شهادته هو من يطلب ان يتم مناداته بكذا ويخلق تلك الرغبة حوله في التعامل معه لدعم العمل ، عليه التواضع ووضع خطوط أساسية لا يجوز تجاوزها حتى لا تنتقل الحالة إلى أشياء عشوائية تفقد توازن العمل وتنمو المشكلات الشخصية أكثر من مشكلات العمل ذاتها وتذكر دائما ان قلوب كل الشرور هو التكبر arrogance وليس فقط الطمع أو جني المال في الحياة ، من يتكبر يظن أنه أفضل من الآخرين فيقوم باستبعادهم وظلمهم هناك أناس متملقين منافقين جهلاء بما يفعلون ، للاسف يظنون انهم بأفعالهم المشينة هذه في تقديس وتمجيد رئيسهم في العمل سوف يحصلون على منافع غير شرعية وليست قانونية فيتبعون هذا المنهج الخارج عن منهج الله الذي وضعه لنا في كتابنا الكريم وبين لنا فيه أهمية العمل الصالح والمال الحلال وأهمية التواضع واحترام الناس حتى وان كانوا من غير جنسنا أو عرقنا أو ديننا، هؤلاء الاشخاص يصنعون طاغية متحكم ومذل لهم بأدواتهم وإرادتهم فتتسع الدائرة لتشمل آخرون ليسوا كذلك ولكن تسرب الخوف الى قلوبهم خوفا من فقدان أعمالهم فيدعمون كل من تملق واتفق على أن الكذب والغش والنفاق وعدم الوفاء من أساسيات الذكاء في العمل
في كل مرة أتطرق فيها عن كيفية تسخير قدرة هذا الإنسان في الشر ونشره أتذكر حوار الملائكة مع الله في الجنة بوجود آدم ووجود سيد إبليس، الملائكة كانت معترضة على خلق آدم لأنه سوف يفسد في الأرض ويسفك الدماء وقد كان.
هناك أناس حين تدير منصب عالي في الدولة أو في المؤسسة أو في المدرسة تستغله لاذلال الناس، يصبح لديها اموال واشخاص يعملون لخدمتهم وهنا لابد من ذكر قول موسى في سورة يونس
وَقَالَ مُوسَىٰ رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَن سَبِيلِكَ ۖ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَىٰ أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّىٰ يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ﴾ [ يونس: 88]
وقال موسى- عليه السلام- مخاطبا ربه، بعد أن فقد الأمل في إصلاح فرعون وملئه: يا ربنا إنك أعطيت فرعون وأشراف قومه وأصحاب الرياسات منهم، الكثير من مظاهر الزينة والرفاهية والتنعم، كما أعطيتهم الكثير من الأموال في هذه الحياة الدنيا. وهذا العطاء الجزيل لهم قد يضعف الإيمان في بعض النفوس، إما بالإغراء الذي يحدثه مظهر النعمة في نفوس الناظرين إليها، وإما بالترهيب الذي يملكه هؤلاء المنعمون، بحيث يصيرون قادرين على إذلال غيرهم.
واللام في قوله رَبَّنا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ لام العاقبة والصيرورة أى: أعطيتهم ما أعطيتهم من الزينة والمال، ليخلصوا لك العبادة والطاعة، وليقابلوا هذا العطاء بالشكر، ولكنهم لم يفعلوا بل قابلوا هذه النعم بالجحود والبطر، فكانت عاقبة أمرهم الخسران والضلال، فأزل يا مولانا هذه النعم من بين أيديهم.
الزينة سبب الكبر والخيلاء والطغيان على الناس، وكثرة الأموال تمكنهم من ذلك، وتخضع رقاب الناس لهم، كما قال- تعالى- إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى، أَنْ رَآهُ اسْتَغْنى.
فاللام في قوله لِيُضِلُّوا تسمى لام العاقبة والصيرورة، وهي الدالة على أن ما بعدها أثر وغاية فعلية لمتعلقها، يترتب عليه بالفعل لا بالسببية، ولا بقصد فاعل الفعل الذي تتعلق به كقوله- تعالى- فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَناً .
لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ، هو دعاء بلفظ الأمر كقوله: ربنا اطمس واشدد.
وذلك أنه لما عرض عليهم آيات الله وبيناته عرضا مكررا، وردد عليهم النصائح والمواعظ زمانا طويلا. وحذرهم من عذاب الله ومن انتقامه، وأنذرهم سوء عاقبة ما كانوا عليه من الكفر والضلال، ورآهم لا يزيدون على عرض الآيات إلا كفرا وعلى الإنذار إلا استكبارا، وعن النصيحة إلا فجورا وعلم بالتجربة وطول الصحبة أو بوحي من الله، أنه لا يجيء منهم إلا الغي والضلال.
لما رأى منهم كل ذلك: اشتد غضبه عليهم، وكره حالهم، فدعا الله عليهم بما علم أنه لا يكون غيره وهو ضلالهم. فكأنه قال: ليثبتوا على ما هم عليه من الضلال.
الآية أشارت في التعبير عن ضيق موسى- عليه السلام- لإصرار فرعون وشيعته على الكفر، ولما هم فيه من نعم لم يقابلوها بالشكر، بل قابلوها بالجحود والبطر.
علينا إيقاف من نشعر انه ذاهب باتجاه الكفر والجحود فيما أعطاه الله من مكانة او منصب كبير في العمل ونحن نعمل معه وً أدنى منه وظيفياً ولكن نحن أقوى منه باسم الله
علينا تسخير جوارحنا بإرادتنا لخدمتنا وترديد الآتي " يا جوارحُ أطيعيني لأنني لا طاعةَ لي عِنْدَكِ ، وأنما الطاعةُ لمن خلقكِ مسخرةٌ لي، فافعلي ما أريد باسمه ، تحت بسم الله" ان أردت استخدام لسانك لقول الحق أمام شخص عادي او شخص طاغية ابدا بسم الله ثم قل " انت مخطىء ولا أوافقك الرأي وأرفض القيام بهذا العمل , افعل ما شئت ، مثلاً اذهب واشتري كذا ولكن هذا الأمر يتم بمناقصة قلت لك اذهب لاني مديرك هنا إما تذهب كذهابك الى الخمارة وتستخدم قدمك المسخرة لك بإرادتك او ترفض وتستخدم لسانك الذي ايضا مسخر لخدمتك وتقول لا ، لن اذهب وافعل ما شئت
لا تخف ولا تقلق حول ما اذا سوف يتم طردك من العمل لانه طالما انت تتبع القوانين ونهج الله فلا احد يستطع ان يؤذيك ولو اجتمعت الامة على ذلك
عن أبي العباس عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يومًا فقال لي : (( يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك إن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف )) رواه الترمذي
I will address the subject in a scientifically accurate manner using a science from the sciences of language and thought, which is called scientifically… a “probable future fact” And, God willing, I will present an article about it using our ignorance of our constitution as a catalyst to go and reach this probable future fact
So you can see how debates like this are constantly engaged with these topics which are : comparison, degree, cause and effect, probable future fact , likelihood etc
You can notice that any complex situation or problem or issue in the end very often calls upon these verbal formula, which are nothing other than ways of thinking and then using language to express that thought
There was a great debate in the early republic about what to call the person who was the chief executive and George Washington finally said, please call me Mr President. Yes Mr President. Because some people wanted to call the President Your Excellency, even few of them wanted to call the President Your Majesty, not that the President was a king or a Queen but that being the top executive, you needed to build up that office in importance. So there was confusion even at the beginning of how to address the President and Washington, I think, picked Mr President because that is a term which simply has to do with a group of people and someone presiding over them. That’s all. It doesn’t invoke any of awe and shock and respect of the inherited privilege that Your Majesty or even your Excellency might.