كالدو..
إلين غازي غِنمة
بينما العالم يشاهد عن بعد هكذا دون أي تدخل ألاف الناس يستشهدون وألاف الناس يتعرضون للنزيف والقتل، بينما نحن ندعوا لأهلنا منذ ألاف السنين بالتحرر من الكيان الصهيوني إلا انهم ما زالوا تحت الاحتلال، وما زالت الفواجع تراودهم في كُل حين، وسيبقى الحال هكذا - ما زلنا نشاهد لا أكثر.
غزة تحت القصف اليوم وكانت أمس وكانت قبل عشرات السنين وإن لم يرفع العالم الغشاء عن أعينهم وكأنهم لا يروا ولا يسمعون اي شيء، ستبقى الدماء تُهدر كل يوم، إن لم يأخذ الحكام أي موقف حازم ستُهدر أكثر وأكثر.
ألاف الناس الآن تحت الشعور بالهلع والخوف حياتهم مهددة بالزوال في أي لحظة، من الممكن فقدان أحد من عائلاتهم أمام أعينهم، هناك صرخات ودموع لا متناهية لأطفال أصبحوا مشردين، صرخات ألم ووجع لوالدين فقدوا أطفالهم، ومع هذا ما زال أصحاب القدرة على التدخل مُغشيين بصرهم عما يحدث ! ولكن إلى متى سيبقى الحال هكذا؟ الإنسانية أصبحت تُطلب من العالم لا فطرة لديهم!
هل سنرى تدخل ممن هم يستطيعون التغيير أم أنهم سيبقوا يشاهدون وكأنهم لا يشاهدون؟!