كالدو..
يبقى الحديث عن مكانة ودور المرأة في إنجاح أي مجتمع بشري حديثاً نظرياً ما لم يسلط الضوء الإيجابي على هذا الدور والمكانة، وللاسف تتكرر في وسائل إعلامنا العربي بشكل عام والمحلي بشكل خاص إشكالية غياب نماذج للسيدات الناجحات، وإن وجدت فهي تظهر بشكل خجول بين الحينة والأخرى.
ولأن المرأة هي نصف المجتمع وهي مربية النصف الأخر، وكونها بحق هي مكونة المجتمع، ولها عليه تمام السلطة، فإن أسرة مجلة كالدو تضع أساس عملها الإعلامي هو تسليط الضوء الإيجابي على كل نشمية أردنية أو مبدعة ومكافحة في كل العالم، وتفرد لهن مسمى الملكة النبطية الأردنية كالدو، فكل أمراة هي تمثل كالدو في موقعها.
وسيدة زاوية كالدو اليوم هي سيدة صنعت من الغربة والظروف قصة حياة مفعمة بالنجاح لها ولأسرتها، و طوعت الغربة والظروف المغطاة بالحنين للوطن نحو الارادة الشجاعة للأنثى، فهي سيدة صنعت نفسها بنفسها وذللت أمامها كل المعوقات والصعاب لتصبح ما هي عليه ، فهي أنثى إنها تشع روحاً من العزيمة والإصرار والمثابرة، ومتأهبة ومستعدة لأي شيء مفاجئ، وهذا ما تتميز به النساء الناجحات بأنهن الأكثر معرفة لذاتهن.