كالدو..
براءه_محمد_خير_محمد_الربيحات
كلّما تقدّمت فهمت كلّما تقدمت سئمت كلّما تقدمت ندمت كلّما تقدّمت تعبت كلّما تقدّمت مللت كلّما تقدّمت تخلّيت كلّما تقدّمت صَمَتْ كلّما تقدّمت خسرت كلّما تقدّمت هُنت، وليس بالعمر شيء اجمل من ما مضى هذا ما عنيته بأن كلّ ما مضى هو اجمل واجزل وأكثر قيمة كانت ولا زالت للإنسان من أي شيء، فلا تزال ذكرياتي تحاصرني في كل شيء :
وفي الزوايا تأملت فوجدت صورة ليست موجودة ونظرت الى ذات الزوايا وتمعنت تذكرت بأن الصورة التي تأملتها تبدلت واصبحت ذكرى اعتزلت المكان والزوايا وكنت احلم بالجلوس هاهناك، فوجدت نفسي تتخيل الذكريات باكيةً تارة و ضاحكة تارةً أُخرى.
هل تسمعيني ايتها الذكريات ارجوكِ لا تذهبي فإنني لا املك سواكِ في هذه الحياة، اسمعيني ولا تتركيني، لا اريد سوى الحياة مع احبابي و معكِ.
و مَنْ أراد احبابه وذكرياته فقط اراد السلام لا غير، وانا كذلك، اريد السلام، لا اريد المزيد من الاشخاص في حياتي يكفيني شر نفسي، سأعالجها بالاهل والذكريات الجميلة.