كالدو..
العميد م. مدير الأمن الوقائي الأسبق
زهدي جانبك
الأمن العام قبل مائة عام ونيف تأسست ام المؤسسات الأردنية، مديرية الامن العام مكونة من ثلاث كتائب باسم الدرك والهجانة ومديرها علي خلقي الشراري باسم المشاور للامن والانضباط... منها انبثق الجيش العربي، ومنها جاء الدرك ، ومنها انبعثت المخابرات الأردنية، ومنها تشكل الدفاع المدني... الامن العام أعرق المؤسسات الاردنية.
ثم يأتيك أحدهم ويقول : لو تلبسوا أفراد الأمن واقيات رصاص، ويأتيك آخر ليقول لو تعطوا الخبز لخبازه وغيرها من الأقوال والتحليلات السخيفة التي تنم عن جهل مطبق بمؤسساتنا. يا سادة، الإعداد والتدريب والتجهيز الذي يحظى به الأمن العام قل مثيله... والتطور الذي شهده الأمن العام في كافة المجالات التكنولوجية والعملياتية والشرطية جعل الجهاز من أفضل الأجهزة الشرطية... فدعونا بالله عليكم من تحليلات قعدات القهاوي.
وحدة الأمن 14 كانت الذراع التنفيذي لجهاز المخابرات طيلة السنوات التي سبقت تشكيل فرسان الحق... والأمن 14 من اكفأ وحدات مكافحة الإرهاب تسليحا وتدريبا. وعندما تم فصل قوات الأمن الخاصة عن الأمن العام لتشكيل الدرك تم تشكيل وحدة ال (سوات) (SWAT) للامن العام مكافئة للامن 14، ومجهزة ومدربة لعمليات مكافحة الإرهاب والمداهمات الامنية للقبض على المجرمين.
وحدة معالجة المتفجرات في الأمن الوقائي من أفضل الوحدات المختصة بمعالجة المتفجرات من حيث التجهيزات والتدريب وفريق المراقبة والقبض التابع للامن الوقائي وفرق التدخل السريع في البحث الجنائي، ومكافحة المخدرات من أفضل فرق التدخل السريع لتنفيذ عمليات امنية معقدة... وما يتم تنفيذه من عمليات مكافحة الجريمة والقبض على المجرمين دون الإعلان عنها يزيد بالف ضعف عما يتم الإعلان عنه... ف: جماعة المحقق كونان والخبراء الامنيين تبعين الشاشات والمواقع الإخبارية ومجموعات الواتساب، يخفوا علينا شوي...ترى ما تتعلموه اليوم، كان الأمن العام قد تجاوزه قبل عشر سنين...
ابدع الأمن العام في عملية الحسينية بمحافظة معان، كما ابدع في مئات العمليات الأخرى... وقدم الشهداء في كل مرة فداء للوطن، وحماية لامن المواطن... كفى تنظير وسوالف هاملة وقصص عجز خيال المحقق كونان عنها.