كالدو..
رئيسة هيئة نادي سيدات سلاح الجو الملكي ندى العزب حياصات
يحيي الأردنيون عيد الاستقلال السادس والسبعين بمشاعر الفخر والاعتزاز بمناسبة من أغلى المناسبات التي يعيشها أبناء الوطن بمدنه وقراه وباديته، فالأردنيون يتطلعون بعزمٍ وثقةٍ وآمال كبيرة وطَموحة إلى المُستقبل الأفضل الذي ينشُدون، فالاستقلال كما أكد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حالة مستمرة من العطاء والبناء والاعتماد على الذات لبناء المستقبل الذي يليق بأهل العزم والإرادة.
لقد عبر الأردن العهود الهاشمية الأربعة، فكان الملوك الهاشميون يدعمون مشاركة المواطن في صنع القرار، ويعملون على تطوير الحياة الديموقراطية، وترسيخ أسس العدالة والمساواة والحريات العامة، تحقيقا للمبادئ التي قامت من أجلها ثورة العرب الكبرى التي فجر رصاصتها الأولى الشريف الحسين بن علي، مما جعل الأردن يزهو بالإنجازات العظيمة والمكاسب الوطنية.
إن حرص جلالة الملك عبدالله الثاني تمثل في تكريس معاني الاستقلال وترسيخ دلالاته وذلك من خلال الاستثمار في الطاقات والكفاءات الأردنية، مؤكدا أن هذا دأب جلالته الذي يدعو دائماً إلى الاستثمار في المرأة ودفعهما إلى استغلال طاقاتها من أجل تقدم الأردن ورفعته.
فقط شكلت مرحلة الاستقلال منعطفا مهما في تاريخ الحركة النسائية الأردنية، حيث حفزتها كي تأخذ دورها وتحقق ما كانت تصبو له، في ظل جو عام كان يسوده الحرية، هذه الرؤية للقيادة السياسية التي أولت التشريع أهمية قصوى لإزالة أي تمييز ضد المرأة منذ الاستقلال لغاية اللحظة، ما جعل الحكومات المتعاقبة تشرع القوانين المتعلقة بالعمل والحياة السياسية والتعليم والتأمينات الاجتماعية والصحة بما يكفل تقدمها وتفعيل دورها في التنمية المستدامة والنشاط الاجتماعي التطوعي.
إننـــــا نُفاخـــــر الدنيــــــا بأســــرها بذكــــرى الاســـتقـلال غُـــــرّةَ أعـــــيادنا ، نعلي الهامات علو السماء،هنيئاً لنا يا وطني بك، وهنيئاً لك بأبنائك أصحاب الهامات العالية التي ما انحنت إلا لبارئها وكل عام وسيد الوطن حامي حماه الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين الأمير الحسين ابن عبدالله والأسرة الهاشمية وشعبنا الطيب بألف ألف خير