كالدو..
حوار: الاعلامية بيان مقبل
في كل عملِ فني تترك بصمة لا تنتسى أبداً ، وفي كل عمل درامي تكون هي الرقم الصعب ،والكاريزما دائماً موجودة وحاضرة . شخصيات رائعة قدمتها بطريقتها المميزة والمختلفة ، استطاعت ان تثبت نفسها من خلال ادوارها وأعمالها ..
أستاذة لبنى أهلا بكِ ، سعيدة جداً بحواري معكِ ، بداية أستاذة لبنى قدمتي انا هذا العام في شهر رمضان المبارك دور مميز وفريد جداً وكنتي حديث الاعلام حقيقة بشخصية فاطمة في مسلسل جعفر العمدة .
حدثينا عن تفاصيل هذا الدور أكثر ، وكيف كانت تجربتك ؟
أهلاً بكِ عزيزتي ، في الحقيقة دور فاطمة تتويج لمسيرتي الفنيه وإظهار موهبتي التي رزقني إياها الله ،والفضل لله ثم الأستاذ المخرج الكبير محمد سامي لإيمانه الشديد بموهبتي وتسليط الضوء عليها واهتمامه بكل مشهد لي ،وكأنني أقوم بدور بطولة مطلقة في هذا العمل .
كيف استقبلتي ردود أفعال الجمهور على شخصية فاطمة في مسلسل جعفر العمدة ، خاصة انكم قمتم باستخدام تقنية تصغير السن أو تصغير ملامح الشخصية بشكل تعبيري أكثر ، كيف تلقيني ردود افعال المتفرجين ؟
في الحقيقة تجربتي فى دور فاطمة تجربة ومميزة ،أشكر الله عليها ،فيرزقني الله دائماً بمخرجين يؤمنون بموهبتي وفاطمة إضافة مهمة جدًا لمسيرتي الفنية .
كيف وجدتي العمل مع المخرج الأستاذ محمد سامي وهل فعلا هناك جزء ثاني لمسلسل جعفر العمدة كنا قرأنا ببعض التصريحات ؟
محمد سامي مخرج موهوب وذكي جداً ، ودائما يبحث عن الجديد ،ومشهد ( الفلاش باك) الذي كان ضجة السوشيال ميديا وحديث الاعلام ، هو السبب فى تسليط الضوء على شخصية فاطمة ،وكنت سعيده جدًا بهذا النجاح .
جميل جداً ، سؤالي لكِ الآن أستاذة لبنى هل أنتي مع أو ضد تعدد أجزاء العمل الدرامي ، لأنه ببعض الأحيان كثرة الأجزاء تضعف العمل الفني ، هل توافقيني الرأي ؟
في الحقيقة فكرة وبناء العمل الدرامي الجيد وتسلسل الأحداث المنطقية هو الذي يحدد أن يكون هناك أجزاء أخرى للعمل أم لا ،وهذا يدل على نجاح العمل ، أما غير ذلك فلا .
في ظل ظهور الأعمال العربية المستنسخة من الأعمال التركية ، هل تعتقدي بأن ظهورها بهذه الكثرة ، يسبب ظلم كبير للدراما العربية وتأثر على وجودها ، لأنها تُقدّم طُوال العام ، ويقتصر وجود الدراما العربية وطهور الفنانين على الساحة الفنية فقط في شهر رمضان المبارك ، هل لها تأثير على الدراما وعلى وجودكم على الساحة الفنية ؟
في الواقع عزيزتي أنا أتحيّز لبلدي مصر صانعة الفن الدرامي ، والمتميز ، وهي المنارة للأعمال الفنيّة فى كل بلدان الشرق الأوسط ، وطبعًا هناك صناعة عالمية في دول أخرى ، ولكن هناك أزمة فى الكتابة الدرامية على مستوى السوق المصري ، ولكن هناك مواهب جديدة رائعة وادعوا الله أن تجد فرصة الظهور .
إن تحدثنا قليلاً عن المواضيع الدرامية المُختارة ، ماهي القضايا التي يحتاجها المتلقي لعرضها سواء في السينما او في الدراما التلفزيونية ؟
كل مايخص هموم الأوطان بجميع فئات مجتمعاتها ، هي القضايا التى يجب أن تُقدم ،ويكون لها الأولوية ، فالفن هو القوة الناعمة والشكل الغير مباشر لطرح وجهات النظر .
هل سنرى لبنى ونس في المملكة الاردنية الهاشمية في أعمالها ، أم مقتصرة فقط على وجودك في جمهورية مصر العربية ؟
في الحقيقة تشرّفت بزيارة المملكة الأردنية الهاشمية في عام ٢٠١٥ ، أثناء عرض مسرحية روح ، وأتمنى زيارتها مرة أخرى .
ما هي مشاريعك القادمة وخطواتك المستقبلية في السينما والدراما التلفزيونية ؟ هناك مسلسل درامي مع المخرج محمد سامي ،و إنتاج الأستاذة مها سليم وبطولة النجمة مي عمر ونخبة من الفنانين . أما على مستوى السينما ، فقد تم تصوير فيلما سينمائيا منذ سنة يحمل اسم فيزا ، وهو بطولة جماعية من إنتاج أستاذ مصطفى سرور .
كلمة أخيرة توجهيها للجمهور العربي والأردني وقراء ومتابعي موقع كالدو..
رسالتي للجمهور العربي ، نحن في مسيرتنا الفنية نعتمد عليكم وعلى دعمكم لأنكم بوصلة النجاح لأي فنان ، أما رسالتي للجمهور الأردني أتمنى زيارتكم مرة أخرى لأني أحببت بلادكم كثيرا وأحببتكم أنتم أيضاً .
أشكرك أستاذة لبنى على اعطائي القليل من وقتك ، وأتمنى اكرالنزيد من التوفيق والنجاح .
أشكرك ِ جزيلاً وأتمنى لكِ التوفيق أيضاً .