كالدو..
لقاء : الإعلامية بيان مقبل
هو فنانٌ مميز ، مختلف وفريد من نوعه ، وهو من الفنانين اللذين نتحدث عنهم بكل سلاسة وبساطة ، لأنه أهلٌ للبساطة والتواضع رحبوا معي بضيفي وضيفكم الفنان المصري القدير أحمد صيام
بدايةً نرحب بك على أرض المملكة الأردنية الهاشمية حللت أهلاً ونزلت سهلاً ،
أستاذ أحمد حدثنا عن كيفية تلقيك لدعوتك كضيف شرف إلى مهرجان المسرح الحر في العاصمة عمان ؟
أرحب بكِ عزيزتي ، في الحقيقة تمت دعوتي من الفنانة القديرة أمل الدباس والفنان القدير علي العليان ، وفرحت كثيراً بهذه الدعوة ، لأنني تشرفت بزيارة المملكة الأردنية الهاشمية منذ القدم عام ١٩٩٠ ، فكنت مشتاقاً لزيارتها كثيرا وبحمد الله استطعت المجيء بعد هذه المدة الطويلة وتشرفت بوجودي في مهرجان المسرح الحر .
لنتحدث قليلاً عن العروض المسرحية في المسارات الدولية والشبابية ، كضيف شرف وكفنان له باع طويل في مجال الفن الدرامي ، ما هو تقييمك للآداء المسرحي ؟
في الحقيقة لم أكون فكرة عميقة عن العروض لأننا ما زلنا في بداية عرضها ، تشرفت بحضور عرض مسرحي البارحة ، واليوم سنكمل ما بدأنا به ، ولكن في المجمل كانت العروض التي قُدمت جميلة ولطيفة جداً ، تحدث المسرحيون فيها عن أحلام الشباب ، عن تجاوز العقبات وعدم الاكتراث للعوائق التي واجهتهم مهما كانت صعبة ، فطرحها كان جيداً ، وسعدت كثيراً بها . حدثنا عن الفرق بين المسرح في الماضي والحاضر ، هل هناك فرقاً ملحوظاً أم لا يزال شغفه كما هو ؟ بلا شك ظهور التكنولوجيا لها تأثيرها الكبير على المسرح القديم الذي كبرنا على شغفه وحبه كالمسرح المصري القومي وأستاذ فؤاد المهندس ، ومن بعد ظهور التلفاز أصبحت المسرحيات المعلبة والمقصود بالمعلبة هي المسرحيات المصورة ، أصبحت أكثر ظهوراً ، فتأثر المسرح تأثراً سلبياً نوعاً ما ، ولكن في المجمل هناك تجارب جديدة في الوطن العربي ، تحاول جاهدة أن تعيد مجد المسرح والعمل عليها بالتقنيات الحديثة التي تعمل على الإبهار المسرحي الذي افتقدناه جميعاً .
ونحن نتمنى أن يبقى المسرح بعنفوانه وشغفه دائماً وأبداً ، ماهي مشاريعك القادمة ؟
في الحقيقة أعمل حاليا على التحضير لفيلم سينمائي بعنوان ( حمص وحلاوة ) ، بطولة مجموعة كبيرة من المطربين ، أما الفنانيين الدراميين فهم ثلاثة فقط ، نسلط الضوء من خلاله على المشاهد المشهورة جداً في السينما المصرية .