كالدو..
فرح منقار
صرح الخبير في الاستخدام المزدوج للأمن الحيوي والأسلحة البيولوجية حازم اسكندر حداد أن متحور كورونا القادم يدعى باي (Pi) ونسبة الوفاة بهِ التي ستعادل متحور جاما (Gama).
وبين حداد في حديث له مع "التاج الإخباري" أنه حذر منذ شهر آذار من عام 2022 من فيروس كورونا بعد امتلاكه 6 طفرات، وأن أول موجة لعودته ستكون في الثلث الأول من العام القادم، معتمداً في ذلك على دراسة للذكاء الاصطناعي خاصة به؛ تهدف لفهم سلوك الفيروس و تحوراته.
واشار حداد إلى أن ما يحصل في الصين هو ذاته يحدث بالأردن، إلا أنه لا يتم نشر فحوصات كورونا والاصابات للجهات العالمية منذ تاريخ 24-9-2022 وحتى الان، موضحاً أنه لم يتم فك الشيفرة الوراثية للفيروس، عدا عن التراخي بالرصد الوبائي للحدود والمطارات.
واكد حداد أن الأردن منذ الشهر السادس من عام 2022 شهد موجة كورونا ولم يتم التصريح عنها بشفافية، موضحاً أن هنالك مرضى كورونا يتواجدون في المستشفيات للعلاج كل اسبوع والكثير من أفراد المجتمع تفاقم عندهم المرض بسبب عدم التعامل الصحي السليم معهم، واقلها فحص كورونا داخل المستشفيات الحكومية.
حسب تصريحات امين العام وزارة الصحة وتوصيات لجنة الاوبئة فإنه لن يتم فرض قيود أو فحوصات أو تتبع للتغير الوراثي للفيروس، وهو انتحار وبائي وصحي يهدد حياة المواطن بخطر الاصابة والوفاة، علما أن اليابان والهند والعديد من دول الاتحاد الاوروبي وامريكا وكندا اخذت اجراء التتبع من التحورات القادمة من الصين، وفق حداد.
ونوه حداد أن 6 طفرات حسب طريقة توقعه الخاصه أصبحت الآن منتشرة في العالم بنسبة 0.1% من التسلسل الجيني للفيروس داخل متحورات اوميكرون كافة وهي BA.2.75, BQ.1, XBB, BA.2.3.20, BF.7, XBC, BN.1, CH.1.1)) وسيأخذ سلالة قاهرة ستسمى باي (Pi) وحسب التطابق من حيث السمية سيكون تأثيره على نسبة الوفاة سيصل إلى 3 % او أعلى حسب تراكم الطفرات القاتلة السامة للجسم كما نجم من وفيات متحور جاما (Gama). ويذكر أن حداد حذر مراراً و تكراراً من خطر اوميكرون BA.2 الذي سمح بظهور 6 طفرات لا تحمي الإصابة السابقة ولا المطاعيم التي لم تكن فعاله منذ بداية انتاجها في الحماية منها، حيث أظهر حداد ذلك في ورقه علمية منشوره بمجلة بيوكيمي كما وأكد في ورقة علمية أخرى بمجلة فيرولجي على عدم فاعلية المطاعيم.
وفيما يتعلق بسرعة انتشار الفيروس أصبح كل شخص يعدي 36 شخصاً، وهو ما يؤكد أن الفيروس أصبح اكثر ثباتاً في الهواء والماء والأسطح ويُخشى من انتشاره بين الحيوانات والطيور والأسماك مما سيزيد الامور كارثية، وفق حداد في حديث ل"التاج".
وبين أن هذا الصعيد سيؤدي إلى إرهاق القطاع الصحي، والسبب في ذلك أن تقطيع البروتين داخل خلايا الجسم البشري لنسخة "وهان" 614D ليست كتقطيع كافة النسخ التي تحمل 614G، أي أن اللقاحات التي منحت للناس هدفت إلى تكوين أجسام مضادة لنسخة "وهان" ولا تصلح لنسخة 614G التي تعرض لها سكان العالم، وهو ما دعا حداد إلى ارسال تقرير للأمم المتحدة وللجيش الامريكي يبين أن الفيروس سلاح بيولوجي والتعامل معه ليس وبائي وعلى اثر ذلك تم وقف الزامية اللقاح الاجباري لهم.
وقام حداد من خلال الأمم المتحدة للحد من الأسلحة البيولوجية بإضافة نقطة بالتأهب العالمي للاوبئة وأصر عليها لتحدد العمل ما بين الإنتربول ومنظمة الصحة العالمية والفاو للغذاء؛ تقضي بإعتبار أي دولة تصدر مرضاً نباتياً أو حيوانياً أو انسانياً بقصد أو بغير قصد أنها هددت تلك الدولة بسلاح بيولوجي وعليه سيتم دفع تعويضات للدولة المتضررة، حيث سيتم الموافقة عليه بالإجماع الأخير في شهر 7 عام 2024 لكافة دول العالم.
التاج الإخباري -