كالدو..
الإعلامية بيان مقبل
دكتور محمد خميس ، منتج وكاتب أفلام وبرامج تلفزيونية ، معد محتوى إبداعي كوميدي ، يعمل كمحكم مع الهيئة الملكية للأفلام ، يعمل كمنتج مع قناة رؤيا ، يعمل كماحضر أكاديمي في جامعة البلقاء التطبيقية.
دكتور محمد أهلا بك في كالدو ، سعداء جدا بلقائك ، في البداية من هو الدكتور محمد خميس في أسطر قليلة ؟
أهلا بكٍ ، أنا محمد عبد الله خميس تخرجت من دولتي ماليزيا وأمريكا ، أكملت الدراسات العليا في معهد الإعلام الأردني ، كاتب ومنتج أفلام ، حاليا أعمل في الهيئة الملكية للأفلام وأنتجت العديد من البرامج على نتفليكس، شاهد والشرق الأخبار .
من أين أنطلقت بدايات ورشة الأفلام القصيرة ، كيف بدأتم بهذا المشروع ؟
ورشة الأفلام كانت مشروع مع الخارجية الأمريكية والكندية في عام ٢٠١٩ ، استعنا في ذلك الوقت مع منتج من ( one brother ) وهو المنتج ( بيير باقلي ) ، والمخرجة الأستاذة آلاء من ( أمريكا ) ، وخلال زيارتهم أنتجوا فيلما قصيرا حاز على خمسة جوائز ، فمن هنا كانت الانطلاقة .
لو تحدثنا عن أسباب دراسة صناعة الأفلام ، فما هي ؟
في الحقيقة من المهم دراسة صناعة الأفلام ، فبحسب الدراسات المذكورة في مجلات ( البزنس ) فهي صناعة المحتوى ، فليس هناك سبب محدد سوى أن صناعة الأفلام جزء مهم من صناعة المحتوى .
أيهما أفضل أكثر دراسة صناعة الأفلام في الخارج أم في الدول العربية ؟
سؤالك مخيف جدا ، في الواقع لو تحدثنا عن هذه النقطة منذ ٤ أعوام سأقول لكِ أفضل دراسة صناعة الأفلام في الخارج ، ولكن الان بالنسبة لي لا فرق بين دراسة صناعة الأفلام في الخارج أو في الدول العربية، لأن التكنولوجيا أصبحت رخيصة جدا ، وأصبحنا الان قادرين على إيجادها بسهولة ، فمنذ ٤ أعوام كانت الكاميرا باهضة الثمن ، فمن كان هاويا في هذا المجال كان يستصعب الأمر على نفسه بشكل كبير ، ولكن الان اصبحت الهواتف المحمولة من الوسائل السهلة لإنتاج الأفلام ، السبب الآخر بأننا نستطيع كتابة قصص مختلفة بشكل أجمل في الخيال والواقع فقصصنا غنية ولها قيمة كبيرة .
أخيرا دكتور ، ما هي سلبيات صناعة الأفلام ؟
بالنسبة لي من سلبيات صناعة الأفلام هو أن يدافع صانع المحتوى عن قصته ، فإن أردنا أن ننتج فيلما وتصل فكرته الى العالم يجب أن ندافع عن القصة المعروضة .
نشكرك دكتور محمد على إعطائنا قليل من وقتك ، شكرا جزيلا لك
أهلا بكم وأشكركم جزيل الشكر على هذا اللقاء .