كالدو..
وجاء في المحادثات التي اطلعت عليها "التاج قول النقيب:" عضو المجلس (...) اطلب اليك التوقف الفوري عن هذا التراشق والتهكم الإعلامي الذي تكرر مرارا والذي يقصد به اهانتي وتجريحي أمام الزملاء الاعضاء ... والتقليل من شأني وشأن نقيب (...)وهو منصب عام ... وقدح المقام والتقليل من شأني وشأن عشيرتي .. وتفريق الصف محتفظا بحقي باللجوء إلى القضاء و كافة وحقوقي العشائريه ... معلنا خصومتي الابديه معك وعدم ثقتي بك ..طالبا منك عدم التحدث معي أو مقابلتي أو حتى مشافهتي نهائيا ومدى الحياه ... لكونك اصبحت تشكل تهديدا حقيقيا لي على كرامتي ومصدر اهانه وإحراج لي عبر رفع صوتكم المتكرر.. وضربكم على الطاوله وتهديدكم لي في جلسات رسميه مسجله.. لن أقبله ولن تقبله عشيرتي ولا حتى العرف النقابي الاردني العريق .. وسيكون القضاء الأردني فيصلا بيننا حال قدومكم إلى الاردن ......مع تقديري لكم".
ولم ينتهي الأمر هنا حيث قام ذات النقيب بارسال مقطع صوتي يقول به:" أخي الحبيب (...) بدي أترجاك قدام العشرة بالله عليك ما تدخل علي المكتب لأني والله بخاف، ودخلتك على المكتب بديش تقتلني، لأنه دخلتك على المكتب أعتبرها تهديداً شخصياً لي، وأتمنى عليك إلى حين حل جميع المواضيع ألا تدخل عليّ المكتب وراح اضطر انزل تحت الطاولة..".
عضو مجلس النقابة ردّ على النقيب وقال إنه لم يتهم أحداً وانما شرح ما حدث في اجتماعٍ يقام حالياً في احدى دول الخليج، مبيناً أنه لم يصدر عنه أي الفاظ شأنها الإهانة ولم يتطرق إلى عشيرة النقيب.
واعتبر أن تلويح النقيب باللجوء إلى القضاء ليس تهديداً له؛ بحكم أن القضاء الأردني عادل ولا يستعمل للتخويف والتهديد، وفق رأيه.
واتهم العضو أن النقيب يريد تحويل نقدّ الأعضاء وحرارتهم على نقابتهم ومصلحتها إلى موضوعٍ شخصي.
مصادر مطلعة من داخل ذات المجلس قالت في حديث لها مع التاج الإخباري إن أسباب الخلاف القائم بين النقيب وعضو المجلس تتمحور حول عدم حضور النقيب لإحدى الاجتماعات الدولية التي تقام في دولةٍ خليجية، وهو ما تسبب بفقدان الأردن لحقها في التصويت خلال المجلس.
واشارت المصادر إلى أن عدم قدرة الأعضاء ونائب النقيب على التصويت بسبب اعتراض الدول المشاركة حال دون حصول المملكة على حقها، عدا عن تسبب قرارات النقيب الفردية باحراج للوفد المرسل من قبل النقابة والذي حضر فقط لأجل الحضور، وفق حديثهم.
وأكدت المصادر أن خلافات أخرى وتفرد في اتخاذ القرار داخل النقابة تسببت وتتسبب بمشاكل واختلافات واسعة داخل المجلس، وهو ما ينعكس سلباً على مصلحة الهيئة العامة التي انتخبت اعضاء المجلس لخدمة النقابة لا اضعافها واسقاطها.
التاج الإخباري مصدر