كالدو..
المصري اليوم
اكتشفت معلمة خلال نزهتها مع كلبها قرب شاطئ بكندا، بقايا متحجرة لحيوان مجهول سار على الأرض قبل 300 مليون سنة أى قبل الديناصورات بنحو 50 مليون سنة.
وعثرت ليزا سانت كور كورمير، 36 عامًا، على شاطئ جزيرة الأمير إدوارد، شيئًا يخرج من الوحل ذى اللون الأحمر، وعند إلقاء نظرة فاحصة أدركت أنه كان قفصًا صدريًا- ثم رأت مرفقًا وجمجمة، بحسب ما صحيفة «ديلى ميل» البريطانية.
ولم يتم التعرف على الحفرية بعد، لكن جون كالدر الجيولوجى وعالم الحفريات الذى يعمل على القضية، يشتبه في أنها نوع من السحالى أو أحد أقاربها.
وقال كالدر لشبكة سى بى سى، إن اكتشافات مثل هذه تأتى كل 50 أو 100 عام، ويمكن أن تكون أحفورة فريدة من نوعها في شجرة الحياة لتطور البرمائيات، إلى الزواحف والثدييات بالنسبة لنا.
ويعتقد العلماء أن الديناصورات عاشت قبل حوالى 245 مليون سنة ثم انقرضت قبل 66 مليون سنة، وجابت الدايناصورات الأرض قبل أسماك القرش والأسماك العظمية والمفصليات والبرمائيات والزواحف والمشابك.
والأحفورة الموجودة على الشاطئ صغيرة، يبلغ طولها أكثر من قدمين، لكنها لا تزال تحتوى على تفاصيل لا تصدق، سمحت للباحثين بتحديد أنها عاشت قبل فترة طويلة من الديناصورات.
من جانبه قال كالدر لسى بى سى: «هذا في وقت مبكر من تطور الزواحف من البرمائيات وهى متفرعة، وبالتالي سيكون لغزًا حقيقيًا، ومن المحتمل أن يستغرق الأمر عامًا جيدًا لمعرفة هوية هذا الشيء.
وأضاف تم اكتشاف حفريات قليلة جدًا للديناصورات، لذلك يمكن أن يكون الكائن الموجود على الشاطئ نوعًا جديدًا تمامًا.
بينما قالت كورمير: «إنها سعيدة بهذا الاكتشاف النادر، حيث إنها فرصتها لترك بصمة في تاريخ العلم»، مؤكدة أنها ستواصل المشى وستستمر في البحث عن زجاج البحر وربما تجد شيئًا آخر».
كما عثر العلماء على مجموعة أخرى من الضلوع المتحجرة في البرتغال في الفناء الخلفى لمنزل أحد الأشخاص، لكن البقايا كانت أكبر بكثير من هذه الأحفورة، وتنتمى إلى ديناصور.
وبعد دراسة الهيكل العظمى، وجد العلماء أنهم ينتمون إلى عائلة Brachiosaurus البالغ طوله 82 قدمًا والذى عاش بين 160 و100 مليون سنة مضت.
وتم اكتشاف الحفريات في عام 2017، ولكن لم يعلن علماء الأحافير البرتغاليين والإسبان ما وجدوه إلا في وقت سابق من هذا الشهر- يبلغ ارتفاعه حوالى 39 قدمًا وطوله 82 قدمًا وهو ديناصور سوروبود.
فيما اكتشف العلماء حفرية ديناصور في الواحات البحرية بصحراء مصر الغربية، في إحدى الرحلات الحقلية المشتركة بين مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية وعلماء من وزارة البيئة في الواحات البحرية عام 2016.
وتنتمى الحفرية لعائلة من الديناصورات تسمى أبيلوصوريات (Abelisauridae) أو ديناصورات «هابيل»، ويرجع أصل تسمية «هابيل» تكريمًا لروبرتو هابيل (Roberto Abel)، العالم الأرجنتينى الذى اكتشف أول حفريات هذه العائلة.