كالدو.. تعود فكرة انشاء مصفاة البترول الاردنية الى ما يزيد عن النصف قرن حين تبنتها وزارة الاقتصاد الوطني آنذاك و كان هناك اجماعاً على اهمية صناعة التكرير كمصدر طاقة رئيسي لمعظم الفعاليات الاقتصادية وكمساهم في رفع عائدات المملكة.
وعلى الرغم من كونها المصفاة الوحيدة في الاردن، الا انها استطاعت ان تقوم بتزويد السوق المحلي بكافة احتياجاته من المشتقات النفطية المختلفة، وقد ادى انشاؤها الى وقف الاعتماد الكامل على استيراد المشتقات النفطية ذات الكلفة العالية، مما وفر مبالغ كبيرة من العملة الصعبة على الاقتصاد الوطني الاردني، و اتاح فرص العمل لآلاف المواطنين، و فتح الباب امام صناعات اخرى جديدة، و ساهم في دعم قطاعات اقتصادية هامة كقطاع الكهرباء و النقل و الصناعة و الانشاءات.
كما تعتبر المصفاة مصدراً للكفاءات و الكوادر المدربة في مجالات الاختصاص المختلفة، حيث قامت الشركة برفد العديد من مصافي الدول العربية بهذه الكفاءات.
علاقتها مع الجتمع المحلي:
إستمرارا لنهج الشركة في دعم المجتمع المحلي، وبهدف المساهمة في التنمية العلمية والاجتماعية لمنطقة لواء الهاشمية في محافظة الزرقاء تقوم الشركة في كل عام بتقديم (5) خمس منح دراسية للطلبة الناجحين في شهادة الدراسة الثانوية العامة من ابناء اللواء لإكمال دراستهم في احدى الجامعات الاردنية الحكومية لنيل الشهادة الجامعية الاولى (البكالوريوس).
كما استمرت الشركة بخدمة المجتمع المحلي من خلال دعمها للمؤسسات التعليمية والخيرية والدينية والبلديات والجهات الأمنية والحكومية في المملكة وذلك من خلال التبرع لهذه الجهات لمساعدتها في أداء رسالتها.