كالدو...
تقرير: بيان مقبل
يرسم تاريخ المسرح مخططًا لتطوره خلال آخر 2500 عام. على الرغم من وجود العناصر الأدائية في كل مجتمع، فمن العُرف الإقرار بوجود فرق بين المسرح بوصفه شكلًا من أشكال الفن وبين الترفيه والعناصر المسرحية أو الأدائية في النشاطات الأخرى.
يتعلق تاريخ المسرح بشكل مبدئي بنشأة المسرح وأصله وتطوره اللاحق على اعتباره نشاطًا مستقلًا قائمًا بذاته، فمنذ أثينا الكلاسيكية في القرن السادس قبل الميلاد، أخذت تقاليد المسرح النابضة بالحياة تزدهر ضمن الثقافات في جميع أنحاء العالم.
ولمزيد من المعلومات المسرحية كان لمجلة كالدو هذا اللقاء المميز مع الفنان المتألق الشاب المصري طارق صبري .
أستاذ طارق أهلا بك في مجلة كالدو، في البداية كيف تخبرنا عن زيارتك لبلدك الاردن ، واختيارك كعضو مهم من اعضاء لجنة تحكيم العروض للمسارات الشبابية والدولية ؟
أولا أهلا بك وبمجلتكم الوقورة , بداية هذه زيارتي الأولى للمملكة الأردنية الهاشمية وسعيد جدا بهذه الزيارة , وأشعر بأن هذه البلد قريبة جدا من الروح المصرية في كل شيء , كما أنني سعيد جدا بمشاركتي كعضو من أعضاء لجنة التحكيم في مهرجان المسرح الحر الدولي وفخور بذلك, كما أود أن أشكر مدير المهرجان الأستاذ والفنان علي العليان ورئيسة اللجنة العليا للمهرجان الفنانة أمل الدباس على ثقتهم الكبيرة بي .
في الحقيقة مهرجان المسرح الحر الدولي يقدم فرص مميزة لعروض مختلفة، كما يمنح فرصا مميزة للشباب الموهوبين في تقديم أجمل ما لديهم، وبعد أن اطلعت على جدول العروض الخاصة بهذه الدورة ال 17 للمهرجان أيقنت أنها ستكون دورة ناجحة جدا، كما أعتقد بأن تنظيم المهرجان تنظيم قوي جدا وانا متا بع قوي لمهرجان المسرح الحر الدولي .
هناك عدد كبير من النقاد صرحوا بأن الدراما التلفزيونية طغت بشكل كبير على المسرح، ما رأيك بهذا التصريح ؟
يعد المسرح قيمة كبيرة للدول العربية والجمهور العربي، وكان الوسيلة الوحيدة للترفيه على مر العصور قبل ظهور السينما والتلفزيون، كما برأيي أن الوقوف على خشبة المسرح له رونقه وهيبته الخاصة غير الوقوف امام الكاميرات تماما، فالفيديو يمكن ان يعاد فيه المشهد اكثر من مرة ليخرج بالشكل الذي يريده مخرج العمل والممثل الذي يقف أمام الكاميرا، ولكن على خشبة المسرح الوضع مختلف تماما، فلا أعتقد بأن الدراما التلفزيونية تطغى على قوة المسرح .
كلمة أخيرة لجمهورك الأردني والعربي ....
أحرص دائما على ان ألاقي جمهوري وهو في أحسن حالاته، أهتم بكل التفاصيل التي أقدمها للجمهور، كما أن علاقتي مع جمهوري هي علاقة عطاء بلا حدود لأن المحبة التي يمنحني ايها جمهوري تمنح لي كل يوم عمرا جديدا .