كالدو..
يوليوس قيصر أحد أبرز القادة العسكريين في التاريخ والرجل الذي قاد الثورة التي حولت روما من جمهورية الى مملكة حيث أصبح امبراطوراً لها.
أحب قيصر العلم منذ صغره وانضم إلى المعترك السياسي منذ بداياته وأُودع السجن فترة قصيرة من حياته، ولكنه عاد بعد أن أُطلق سراحه ليقود جيشه الخاص المعروف بأنه أكثر جيوش روما انضباطاً على الإطلاق. وبعد أن عاد الى روما من بعد انشغالاته العسكرية أصبح حاكمها المطلق.
وكحاكم، حاول قيصر أن يُحسِّن ظروف حياة المواطنين وأن يزيد فعالية الحكومة، غير أن الطمع والجشع وحب السلطة والثروة قادت المقربين منه من أعدائه الكثر لأن يخططوا لاغتياله فدبّروا له مؤامرة كانت نتيجتها اغتياله في عام 44 ق.م.، مما ادخل روما في حرب أهلية وحزن كبير على فقدانه.
قصة اغتيال قيصر قصة درامية ذكرها العديد من الكتاب وأبرزهم شكسبير الذي وصفها بأقبح عملية غدر واغتيال في التاريخ، حيث إن زملاءه بالمجلس انتظروه في القاعة وما ان جلس معهم حتى قاموا جميعا بطعنه بخناجرهم في بطنه وصدره. وقد اتفقوا مسبقاً أن يقوم كل شخص منهم بطعنه طعنة واحدة حتى يموت على أيديهم جميعا ليتفرق دمه من دون ان تقع التهمة على شخص واحد منهم، وعلى ضوء ذلك تتالت الطعنات على قيصر حتى جاءت آخر طعنة من بروتس الذي يُعتقد أنه كان ابنا لقيصر والذي قدم له قيصر في حياته العديد من المناصب والألقاب، ومع ذلك صوّب بروتس الخنجر نحوه، فقال له يوليوس قيصر جملته الشهيرة «حتى أنت يا بروتس؟» ليأتي جواب بروتس: «إني أحبك ولكني أحب روما أكثر منك» وجذب خنجره من أحشاء قيصر فكان جواب قيصر له: «إذا فليمت قيصر