كالدو...
صديقة المجلة جود حمدان الختالين/الصف العاشر
كَي يَنْسانِي ! إنْ أَنَا أَنا وَلَكِنْ تَغيرَ الْمُناخ ، أَعِيش بِعَيْنِي وَبِأَبِي رمشي بِكُلّ ثَانِيَة أَرْمش فَتَهب علِي المتاعب لَو عَددْت ثَوَانِي هَذِهِ الْحَياةَ لهرمت بِسِن الْعَاشِرَة ، ملامحي مُرْهِقَة جسَدِي بالً أَشعَرَ بِأَنَّ شَيْء بداخلي قَدْ هَلَكَ رَفَع عَلِم الاِسْتِسْلاَم وَأَنَا بلخارج مَازِلْت أتفلت لَنْ أَكْذِبَ الْكَذْبَة الْمُعتادَة و اِبتَسم أَصْبَح تَلِفَت أَقَلّ تعجباً ف الابْتِسامَة أَصبحنَا نهابها نَخاف بِمَا سيتأتى علينا بَعْدَهَا ، مُرْهَق مِن مَاذا مَا الَّذِي طرىء عَلَيْك ماالذي أَصابَك كَيْفَ حَالُك مَاذَا سَأُخْبِرُكُم أَنَا هُنَا بجانبكم أسألني مالذي جَرَحَنِي وَمَزِّق دَاخِلِيّ ك قَطَعَه بسكويت بِيَد طِفْل أَطْعَمْته ياها مربيته وهي تَعلمُ أَنَّهَا مَضَرّة بِصحَّته وَلَكِن لِكَي يُخَفِّف الْمتَاعِب عَنْهَا ل رُبَّمَا يَصمُت قليلاً أَنَّه كمنبه صَبَاح ، وَلَوْ عَلِمْت وَالِدَتَه ل مزقتها هِيه لَكِن أَيْن وَالِدتي ؟ وَمَن الْمُربّيَة وَهَلْ أَنَا طِفل الَّذِي يَجهلُ مَاذَا يَفعَلُ أَم قطَعَه البسكويت الَّتِي اتَّفقَ جَمِيع حَتى هِيه عَلَى تَفْتِيتُهَا ونثرها . .
الْحِيرَة جُزْءٍ كَبِيرٍ مِنْ الْوِحْدَةِ إذ أَشْعَر نَفْسِي تَائِه وَأَنَا بغرفتي مُكْتَئِب وَأَنَا بَيْنَ أزهارً لَو الْتمَس حسها ل أَعْمى ل أَبْصَر أَم إنَّنِي أُرِيد حجةً ل إكْمال اكتئابي الَّذِي بَدأَ مُنْذ أَن أبحرت بأمواج شاطىء الْحَياة وألعابي عَلَى رِمَالٍ أَنَا رَأَيتهَا ألْعاب هُم روَاهَا اواسخ تزعج سائحون