كالدو..
قبل 8 سنوات قررت 3 شابات سعوديات ترك وظائفهن والركض خلف شغفهن وطموحاتهن بتأسيس شركة خاصة لتقديم الاستشارات والخدمات لتطوير التعليم، بعد أن تسلحن بالمعرفة والخبرة الكافية في هذا المجال التي تؤهلهن للصمود أمام المخاطر والتغلب على الصعوبات والتحديات.
تفصيلاً، تحدثت “بسمة بشناق” الشريك المؤسّس والمدير التنفيذي للشركة الحاصلة على درجة ماجستير مناهج من جامعة لندن لـ”سبق”، عن هذه التجربة المميزة التي خاضتها مع شريكتيها “د. منيرة جمجوم”، وتحمل دكتوراة في التعليم من جامعة أكسفورد، و”سارة زيني” وتحمل درجة ماجستير تعليم من جامعة كولومبيا، قائلة: بدأنا بتطوير المدارس ومنها انتقلنا الى خدمات تطوير المناهج وتدريب المعلمين ونعمل حالياً في مجال الاستشارات التعليمية مع الجهات الحكومية والخاصة والجهات غير الربحية.
وعبّرت بشناق، عن سعادتها بأن تكون قصة نجاحهن مصدر إلهام للشباب والشابات السعوديات ممّن لديهم شغف وحب للعمل في مجال التعليم.
وعن قرار الاستقالة من وظائفهن أكّدت بشناق، من جناح الشركة المشارك في أعمال المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم 2022 الذي تنظمه وزارة التعليم، أنه كانت هناك مخاطرة بترك الوظيفة المضمونة والراتب وراحة البال والأمان الوظيفي، إذ واصلنا العمل 3 سنوات في الشركة دون أن نأخذ أي راتب ولا أي أرباح حتى تقف الشركة على أقدامها ويصبح لدينا اسم في السوق وعملاء، والحمد لله كوّنا الآن شركة ناجحة فيها فريق عمل مكوّن من أكثر من 20 موظفاً وموظفة حول المملكة، ونحن سعداء بهذا الإنجاز.
ونصحت الشباب ورواد الأعمال بالإقدام والمخاطرة ودراسة مجالات مشاريعهم، وأن يكون لديهم شغف حتى يكون ذلك دافعاً للاستمرار، وشددت على ضرورة امتلاك الشاب ورائد الأعمال الخبرة الكافية في مجال العمل قبل ترك الوظيفة مع توافر رأس المال المناسب لبدء مشروعه وشركته الخاصة.
المصدر: الموسوعة