يبدأ الاهتمام باستخدام كريمات الحماية والوقاية من الشمس وذلك عند حلول فصل الصيف، إذ كلاهما جزء أساسي من روتين لا حصر له ومهم للعناية بالبشرة في الصيف ، بصرف النظر عن النوعيات والأسماء والشركات المصنعة.
حيث لا يدرك معظم الناس تمامًا بضعت أمور حولهما وذلك من حيث الفرق بين بينهما، والية عملهما، والنوع الأفضل للاستخدام من حيث المكان والزمان.
ولذلك سنقدم لكي سيدتي الإجابات عن هذه التساؤلات تاليا من خلال المقال من اجل الاستفادة العملية والاستزادة المعرفية.
كريم الحماية من الشمس
من منظور الشخص العادي ، يتم استخدام واقي الشمس لتصفية أو حجب الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس، فهو يحافظ على أشعة الشمس بعيدة، ويسمح بحد أدنى من الأشعة بالدخول.
إنه أكثر أنواع الحماية من أشعة الشمس شيوعًا والمتاح على نطاق واسع، حيث يتميز عمومًا بقوام أخف مقارنةً بكريم الوقاية، ويرجع ذلك إلى الصياغة والاختلاف في الغرض الفردي، يسهل أيضًا غسله، وأحيانًا يمكن أن يزول ببساطة عن طريق العرق، ويحتاج إلى إعادة الدهن مرة أخرى وذلك إذا أردت المزيد من الحماية من أشعة الشمس، ويوصي الخبراء باستخدامه على مدار السنة ، ولا يقتصر على الصيف فقط.
كريم الوقاية من الشمس؟
كريم الوقاية من الشمس هو المنتج الأقل شهرة بين الاثنين، والغرض منه هو عكس كل أشعة الشمس دون السماح لأي منها باختراق بشرتك نظرًا لخصائصه، إذ يتكون الكريم الواقي من الشمس من تركيبة مختلفة ، مما ينتج عنه طبقة أكثر سمكًا وأثقل وشبهًا بالعجينة ، وبالتالي تمكينه من تحقيق الغرض منه.
حيث أن غسله أكثر صعوبة ولا يتلاشى بسهولة مقارنةً بكريم الحماية من الشمس إذ إنه مثالي للتطبيق عند السباحة أو على الشاطئ، ويعتبر كل من الواقي من الشمس والواقي الشمسي شكلين ممتازين للحماية عند استخدامها بشكل مناسب ولذلك من الضروري تجربة كليهما لفهم أيهما يناسب بشرتك ويلبي متطلباتك.