كالدو
اللواء الطبيب المتقاعد أمجد جميعان
التنمر في مواقع العمل
معرفتك ببعض الانماط السلوكيه مثلاً التعالي والتعطش للسيطره والاساءة ورغبة المتنمّر في اخفاء ضعفهم من خلال الاساءه في ساحات العمل واختيار ضحاياهم امام المجموعات بالاستهتار بهم والتقليل من انتاجيتهم لاضعاف الفريق كاملا تساعدك على التعامل مع هذه النوعيه لتخفيف اثارها السلبيه ولتخفيف اثار تنمرهم.
التنمر
التنمر مشكلة شائعه تؤثر على كل الفئات العمرية. وقد اضطر الكثير منا للتعامل مع المتنمرين او تحمل تصرفاتهم ، ربما كأطفال بالمدارس أو ربما في مرحلة البلوغ اثناء العمل وعلى جميع المستويات .
المتنمر
المتنمر بساحات العمل هو انسان ضعيف الشخصيه يغطي النقص في شخصيته ويخفي ضعفه بالاساءة الى الاخرين وخاصه الاقل درجه منه وعاده ما تكون اساءته الاخرين ضمن مجموعات ويختار ضحاياه بعنايه ليظهر انه قوي ويضعف الفريق باكمله والملاحظ انه عندما يبدأ بتوجيه الاساءه يكون تواصله البصري مع الضحيه والاخرين ضعيف ليوهم ضحاياه انه قوي وهم لا شىء ولكن في الواقع هو غير قادر على المواجهه فاذا صادفت مثل هذه النوعيه السيئه من الشخصيات لا تنزل نظرك عنه واستمر بالنظر الى عيونه فسوف تجد انه قد توقف او خفت حده كلامه والاهم ان لا تعطيه الفرصه للسير امامك ابداوابقى قريب من مرمى نظره فهو يسير امامك ليوهم الاخرين انه قوي ولكن بالواقع هو انسان ضعيف مهزوز ويعمل جاهدا لتجنب النظر اليك و الى الاخرين خوفا من اكتشاف ضعفه وخوفا من المواجهة.
وغالبا ما يكون قد تعرض الى خبرات سيئه في حياته وخاصه مرحله الطفوله والتي جعلت منه انسان يكره نفسه يحب الانتقام بالاساءة للاخرين.
ولكن على الرغم من شيوع التنمر ، نحن لسنا بحاجه ولا مضطرّين ان نتحمّل سلوك المتنمر. الاستيلاء على السلطة من المتنمر ليس بالأمر السهل دائمًا ، ولكن هناك طرقًا حكيمة للتعامل معه.
ونصيحتي لكم جميعاً
“لا تخافوا في صمت. لا تسمح لنفسك ابدا ان تكون ضحية. لا تقبل أي شخص ان يتحكّم بحياتك ".