تلاقي العطور المقلدة شعبية كبيرة ورواجاً بين النساء، وأصبح استعمالها شائعاً جداً، خصوصاً خلال السنوات الأخيرة مع انتشار الأسواق التجزئة والتجارة الإلكترونية عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، انخفاض أسعارها مقارنة بالعطور الأصلية.
لكن، لهذه العطر بعض المخاطر على الصحة والبشرة والشعر، نرصد لك سيدتي أبرزها في هذا المقال.
للعطور المقلدة أضرار على الصحة
يدخل العديد من المواد الكيماوية في تركيبة العطور المقلدة، وهذه المكونات بطبيعتها شديدة التقلب وتتسلل بسهولة إلى الجهاز التنفسي ومجرى الدم.
وبالتالي، يمكن أن تسبب على المدى الطويل، التهاب الجيوب الأنفية، وأضراراً للجهاز التنفسي، والتهاب الأغشية المخاطية، وإحداث اضطرابات في الجهاز العصبي ودواراً وغثياناً، وتهيجاً في الفم والحنجرة والعينين.
إضافة إلى ذلك، تدخل تلك المواد إلى الدماغ، لأن بعضها له خاصية اختراق الحاجز والدماغ.
وتكمن خطورة العطور المقلدة، في عدم خضوعها للأنظمة والقيود لأن الشركات المصنعة لها تقوم بإضافة تراكيب مواد كيمياوية بصورة عشوائية ومن دون أي رقابة عليها، قد تسبب على المدى الطويل إثارة حساسية الصدر والربو المصاحب للسعال الحاد وصفير الصدر وضيق التنفس.
تؤدي العطور المقلدة إلى جفاف البشرة وتغير لونها
تشتمل العطور المقلدة على مادة الميثانول، وهي تهدد البشرة بالكثير من الأضرار، في مقدمها اسمرار الجلد الذي ينتج عن تفاعل الميثانول مع أشعة الشمس فور التعرض لها، خصوصاً عند منطقة الرقبة، مما قد يستدعي علاج البشرة فترة طويلة حتى تستعيد لونها الطبيعي.
كذلك، قد تسبب العطور المقلدة عند ملامستها للبشرة، التهابات جلدية تنتج منها حكة شديدة واحمراراً وتغيراً في لون الجلد. إضافة الى حساسية الجلد، وإصابة البشرة بالجفاف والتشققات والتقشر.
تؤدي العطور المقلدة إلى جفاف وتساقط الشعر
للعطور المقلدة آثار سلبية أيضاً على صحة الشعر، خصوصاً أن نساء كثيرات تعمد إلى رش العطر مباشرة على الشعر وفي مقدمة هذه الأضرار، هشاشة الشعر، وتقصفه، وتكسره وتساقطه، مما يجعل الشعر باهتاً وخالياً من الحيوية واللمعان.