كالدو...
نصار محمود البرماوي كلية الآثار والسياحة/الجامعة الأردنية
مبدعنا اليوم بدأ يكتب مذكراته يوميًا منذ القِدم، منذ الصغر وهو لديه هذا الطيف الخفي الذي يجعله يقتبس الكلمات ويختارها بعناية هي موهبة اكتشفها مع الوقت حين كان يكتب القصص في البداية، ليبدأ بتطوير موهبته، وهو الأمر الذي دفعه لكتابة قصص الآخرين على شكل نصوص .
شارك في العديد من الكتب مثل (مشاعر خريفية وحقائب فارغة)، ولا زالت الكتابة صديق له يرافقه بحلو ايامه ومرها ، وهو الآن بصدد انشاء كتابه الخاص الأول .
والآن نبحر معكم ببعض طيف نصار البرماوي الخفي وهو يداعب الكلمات:
لَسْت بِكَاتِب
أَنَا مُحْتال فِي عَيْنَاك بحورا مِنْ الْحُرُوفِ لِذَلِك أَسْرَق مِنْهَا مَا شِئْت أَنَّا لَا أُحِبُّك أَنَا أَغْرَق عِنْدَمَا أَرَاك هَلْ أَخْذُ مِنْ عَيْنَاك بَعْضُ مَنْ سحرهما واسحر أَيْ شَخْصٍ أَمَامِي لَا تقلقي عَلَى حِبِّي لَك فَمَنْ يَرَى عَيْنَاك لَا يَتُوبُ أَبَدًا عَنْ الْحُبِّ ، وَيَبْقَى هامدا وهائما فِي بَقَايَاهُم هَل انتي هُنَا ، لاتخجلي وتكسري مَفْعُولٌ تفاصيلك بِي هَل تدركين بِأَنَّك تصلحين ببرائتك وعفويتك أَنْ تَكُونِي سيمفونية مَا . . . أَو ربمى طَرِب مِنْ نَوْعِ غَرِيبٌ اكستاسي أُحِبُّك هِيَ كَلِمَةٌ تَعْلَمِين قِيمَتُهَا بِالنَّسَّة لِي ، لَا أَقُولُهَا إلَى لِشَخْص أَتَوْه بَيْنَهُ وَبَيْنَ خَارِطَة الوَطَن ك سعادتي عِنْدَ النَّظَرِ إِلَيْكَ احبك هَل تَعْلَمِين بِأَنِّي ضحكتك تَجْعَلُ كُلَّ شيئ فِي جَسَدِي يَرْقُصُ فَرَحًا يَظُنّ بِأَنَّهَا أُغْنِيَّة لِلْحَبّ خُيُوط يَدَك يُمْكِنَنِي أَنْ اطرز مِنْهَا ثَوْبًا يَجْعَلَ هَذَا الْفُؤَاد دَائِمًا بِخَيْر وَجُودك هَا هُنَا فِي قَلْبِي ، جَعَلَ كُلَّ أَعْضَائِي الدَّاخِلِيَّة تُسْقَى وَكَأَنَّهَا شَجَرَة صَنَوْبَرٌ خَالِدَة أَمَّا تفاصيلك اقْتَرَبَت أَنْ تَكُونَ مَعْبَدًا تُقَامَ الصَّلَاةُ فِيهِ مِنْ أَجَلِك أَمَّا شَعْرِك الطَّوِيل يُمْكِنَنِي دَائِمًا رُؤْيَة المجرات الْأُخْرَى مِنْ خِلَالِهِ كَيْف أَبْقَى رَجُلٌ عَادِيٌّ بِكُلِّ هَذِهِ الْقِصَصِ فِي زَوَايَا شفتيك ، لَا تخجلي ف يَخْجَل الْحَبّ مِنِّي وَيَفِرّ هَارِبًا يَصْرُخ متأسننا لَا تخجلي إذَا نسيتك ساقتلع جِذْعِي الدماغي وازرعه ، يَنْبُت مِنْه ورورد جورية تَتَفَتَّح فتصرخ بِاسْمِك لست بكاتب فِي عَيْنَاك بحورا مِنْ الْحُرُوفِ لِذَلِك أَسْرَق مِنْهَا مَا شِئْت