كالدو..
توّج فريق الوحدات بلقب النسخة الـ 40 من كأس السوبر الأردني لموسم 2023/2024، وللمرة الـ 15 في تاريخه، بعد فوزه على الفيصلي في لقاء الإياب بهدف نظيف عن طريق بيرنارد هنري، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الجمعة 28 تموز على ستاد عمان الدولي. وكان لقاء الذهاب الذي جمع الفريقين الجمعة الماضية، شهد تفوق الوحدات 2-1، ليتوّج باللقب بمجموع المباراتين 3-1.
وسلم أمين عمان الدكتور يوسف الشواربة، ومدير عام CFI الأردن لؤي عازر، بحضور الأمين العام للاتحاد سمر نصار، ورئيس نادي الوحدات بشار الحوامدة، كأس السوبر لقائد الوحدات طارق خطاب، بالإضافة إلى ميداليات المركز الأول للاعبي وأعضاء الفريق، فيما حصل لاعبو الفيصلي على ميداليات المركز الثاني.
وشهدت النسخة الـ 40 من كأس السوبر، إطلاق الشكل الجديد للكأس والمستوحى من شعار البطولة، مجسدا تصميم عصري بألوان الأحمر والذهبي والرمادي.
وكانت الهيئة التنفيذية للاتحاد، اعتمدت نظاما جديدا لكأس السوبر، حيث يلتقي بطل دوري المحترفين مع حامل لقب الكأس للموسم السابق، بمواجهتين ذهابا وإيابا، قبيل انطلاق بطولة الدوري الأردني للمحترفين في الثالث من آب القادم.
وضمن مبادرة التصدي المستدامة، سلط الاتحاد الأردني لكرة القدم، الضوء خلال مباراتي كأس السوبر، على عدد من المبادرات المجتمعية، ضمن رؤية الاتحاد ونهجه، لدعم المجتمع المحلي وتعزيز سبل تجاوز التحديات التي تواجه مختلف قطاعاته.
وشهد لقاء إياب كأس السوبر، كما في مواجهة الذهاب، عرض رسائل ومبادرات عدد من المؤسسات الخيرية والمجتمعية، وفي مقدمتها مؤسسة الحسين للسرطان، صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، وتكية أم علي، لحث متابعي كرة القدم على دعم المؤسسات الوطنية ومساندتهم لأهمية ما تقدمه للمجتمع المحلي.
وخصص الاتحاد عدد من اللوحات الإعلانية في الملعب، تحمل رسائل وحملات هذه المؤسسات تجاه المجتمع المحلي، سعيا لإيصالها إلى أكبر عدد ممكن من الجماهير المتواجدة في المدرجات، أو المتابعة للقاء عبر شاشات التلفاز والمنصات الرقمية والتغطية الإعلامية.
كما تضمنت مواجهتي "السوبر"، تحقيق حلم عدد من أطفال قرى SOS، بمشاهدة المباراتين ونجومهم المفضلين والمشاركة في مراسم الدخول، فيما شهد لقاء الإياب مشاركة عدد منهم في ركلة بداية المباراة.
وتأتي هذه الخطوة، في إطار مبادرة التصدي المستدامة، التي أطلقها الاتحاد في تموز 2020، بهدف إبراز دور الرياضة، وكرة القدم على وجه الخصوص، في تسليط الضوء على قضايا المسؤولية الاجتماعية، التي تستدعي تضامن كافة القطاعات بما فيها القطاع الرياضي، وأسرة كرة القدم، من أجل التصدي للتحديات المجتمعية ونشر الوعي حولها، وتعزيز سبل تجاوزها.