كالدو..
يحدث النقرس بسبب ارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم، ويشكل حمض اليوريك الزائد بلورات حادة تستقر في المفاصل مسببة التورم والألم، ولكن يمكن المساعدة في تقليل كمية حمض البوليك في الجسم عن طريق الحفاظ على نظام غذائي منخفض البيورين.
غالبًا ما يتم وصف نظام غذائي منخفض البيورين للأشخاص الذين يعانون من فرط حمض يوريك الدم، مما قد يؤدي إلى النقرس وحصوات الكلى، ويتحلل البيورين الموجود في الطعام إلى حمض البوليك في الجسم، لذا فإن تقليل البيورين الغذائي يساعد في تقليل مستويات حمض البوليك، مما يقلل من نوبات النقرس.
أطعمة ومشروبات يجب تجنبها مع النقرس من الأمور التي تساعدك على إدارة النقرس، هو تقليل كمية البيورينات التي تتناولها، عن طريق تجنب الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من البيورينات للمساعدة في تقليل فرص التعرض لهجوم.
لذا يجب الابتعاد عن هذه الأنواع من الطعام: • المنتجات عالية الفركتوز، مثل: الصودا، وبعض العصائر، والحبوب، والآيس كريم، والحلوى، والوجبات السريعة. • الكحوليات، مثل: البيرة، والفودكا، والويسكي، وبالرغم من عدم احتواء جميع المشروبات الكحولية على نسبة عالية من البيورينات، فإن الكحول يمنع الكلى من التخلص من حمض البوليك، وسحبه مرة أخرى إلى الجسم، حيث يستمر في التراكم. • اللحوم الحمراء ولحم الضأن. • اللحوم العضوية، مثل الكبدة والمخ والكلى واللحوم الغدية مثل الغدة الصعترية أو البنكرياس. • المأكولات البحرية، وخاصة المحار مثل الجمبري وسرطان البحر وبلح البحر والأنشوجة والسردين والرنجة وسمك القد والتونة والسلمون والحدوق. • صلصات المرق. • مستخلص الخميرة والخميرة. • المنتجات التي تحتوى على شراب الذرة عالي الفركتوز.
أطعمة ومشروبات يجب تناولها عند الإصابة بالنقرس في حين أن تناول أطعمة معينة لن يكون كافيًا للقضاء على النقرس، تشير الدراسات إلى أن بعض الأطعمة والمشروبات قد تساعد في تقليل حمض البوليك في الجسم، والتي تتمثل فيما يلي: • حليب تشير بعض الأبحاث إلى أن شرب الحليب الخالي من الدسم قد يساعد في تقليل حمض البوليك ونوبات احتدام النقرس، فهو يسرع من إفراز حمض البوليك في البول، ويقلل أيضًا من استجابة الجسم الالتهابية لبلورات حمض البوليك في المفاصل. • الكرز يعرف الكرز بخصائصه المضادة للالتهابات، وقد يساعد أيضًا في تقليل حمض البوليك في الجسم. • قهوة القهوة مشروب حمضي لكن نوع الحمض الموجود في القهوة يختلف كثيرًا عن حمض البوليك، ويساعد شرب القهوة يوميًا في تقليل مستويات حمض البوليك بعدة طرق، فهو يبطئ تكسير البيورين إلى حمض البوليك ويسرع معدل الإخراج. • ماء الأشخاص الذين يشربون من 5 إلى 8 أكواب من الماء يوميًا هم أقل عرضة للإصابة بأعراض النقرس، لأن الكليتين تستخدمان الماء لإفراز حمض البوليك في البول، كما أن الماء مفيد أيضًا لصحة الكلى.
الكونسلتو