كالدو..
ساعات قليلة تفصلنا عن حفل تتويج الملك تشارلز الثالث إلى جانب الملكة القرينة كاميلا، والذي سيقام في غداً 6 مايو في كنيسة وستمنستر أبي في لندن، وخلال مراسم الحفل عادة، يظهر الملك بتاجين من مجموعة The Coronation Regalia التي تتألف من 7 قطع ثمينة وهي تاج الدولة الإمبراطوري، تاج سانت إدوارد St Edward، تاج الملكة ماري، صولجان السيادة، الكرة الذهبية، الأمبولة الملكية وملعقة التتويج، وهذه القطع الـ7 تنتمي إلى مجموعة أكبر تتخطى الـ100 قطعة مجوهرات وحوالي 23 ألف حجر كريم من مجموعة "مجوهرات التاج" الشهيرة التي يتم الاحتفاظ بها في تاج لندن منذ العام 1600، وقد قدّر الخبراء قيمتها بين 3 مليارات و5 مليارات جنيه إسترليني! فلنخصص هذا المقال للحديث عن وزن التيجان الملكية التي سيتوج بها الملك غداً، فكم يصل وزنها وبأي أحجار كريمة رُصعت؟
View this post on Instagram A post shared by The Royal Family (@theroyalfamily)
A post shared by The Royal Family (@theroyalfamily)
وزن تاج سانت إدوارد
خلال لحظة التتويج، سيرتدي الملك تاج سانت إدوارد من مجموعة جواهر التاج الملكي، إذ يصل وزنه إلى 2.07 كغ، وهو مرصع بـ444 من الأحجار الكريمة وشبه الكريمة. وتشمل هذه الأحجار الجمشت، الأكوامارين، العقيق، الزبرجد، الياقوت، الياقوت الأزرق "السافير"، الإسبينيل، التورمالين، التوباز والزركون. View this post on Instagram
View this post on Instagram
A post shared by Royal Collection Trust (@royalcollectiontrust)
تاج الدولة الإمبراطوري تاج الدولة الإمبراطوري هو التاج الذي سيرتديه الملك عندما سيغادر كنيسة وستمنستر بعد التتويج، التاج مصنوع من الذهب الأبيض من قبل مجوهرات Garrard ويزن 2300 جرام تقريباً، ويُقال بأن الملكة الراحلة كانت قد وصفته بأنه من الممكن أن يكسر الرقبة إن نظر من يرتديه للأسفل لقراءة خطاب، في إشارة إلى ثقله!
التاج مرصع بأحجار فريدة كألماسة كولينان الثانية التي يبلغ وزنها 317 قيراطًا، وهي ثاني أكبر ماسة مقطوعة في العالم، ياقوتة سافير استوريت staurt saphirre بوزن 104 قيراطاً وحجر Black Prince's Ruby بوزن 170 قيراطاً وهو ليس حجر ياقوت في الحقيقية ولكنه حجر إسبنيل بلون أحمر داكن وبقطع كوشون، كذلك يحتوي التاج على بـ2868 ماسة، 17 حجر سافير أزرق، 11 حجر زمرد، 269 لؤلؤة و4 من أحجار الياقوت الحمراء .
صُنع تاج الدولة الإمبراطوري لتتويج الملك جورج السادس في عام 1937، ليحل محل التاج الذي صُنع للملكة فيكتوريا في عام 1838، شوهد آخر مرة بجانب بعض جواهر التاج الأخرى في جنازة الملكة إليزابيث الثانية العام الماضي، والتي كانت ارتدته أول مرة خلال حفل تتويجها في عام 1953، وظهرت به في العديد من المناسبات الرسمية على مدار فترة حكمها التاريخي، وفي عام 2016 أثناء الافتتاح السنوي للبرلمان تم وضعه بجوارها على وسادة مخملية بعدما أصبح عبئًا ثقيلًا لا يمكن تتحمله رأسها.
سيدتي