كالدو..
أصيب طفل فلسطيني، الجمعة، برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت بمخيم جنين شمالي الضفة الغربية.
وأعلن مستشفى "ابن سينا" بمدينة جنين في بيان مقتضب "إصابة طفل (14 عاما) في منطقة اليد والظهر جرّاء اقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين".
وقالت الوكالة الرسمية الفلسطينية "وفا"، إن "قوات الاحتلال اعتقلت خلال اقتحامها المخيم شابين هما: باسل الحريري، وعز بسام السعدي".
وفي وقت سابق، أفاد مراسل الأناضول نقلاً عن مصادر محلية، أن قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت مخيم جنين، تبعتها تعزيزات عسكرية من عدة محاور، فيما انتشر القناصة على أسطح المنازل المجاورة.
وأوضحت المصادر أن فلسطينيين قاموا بالتصدي لاقتحام القوات الإسرائيلية، بإطلاق نار وعبوات متفجرة محلية الصنع.
وأشارت أن دوي انفجارات كبيرة سُمعت في المخيم، مع انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة. ونوهت المصادر أن الجيش الإسرائيلي أعاق عمل سيارات الإسعاف الفلسطينية.
وفي المقابل، أفاد الجيش الإسرائيلي في بيان صحفي اطلعت عليه الأناضول، أن "قوات الأمن اعتقلت بناء على معلومات استخباراتية قدمها جهاز الشاباك، مطلوبا أمنيا يشتبه في ضلوعه بأنشطة إرهابية، والتعامل مع وسائل قتالية داخل مدينة جنين".
وأضاف أن "القوات صادرت أسلحة وعتاد عسكري"، وفق البيان.
وتابع الجيش في بيانه: "قام عدد من المسلحين الفلسطينيين بإطلاق نار وإلقاء عبوة ناسفة نحو القوات التي ردت بإطلاق نار نحوهم".
من جهتها، قالت "كتيبة جنين" التابعة لـ"كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة "حماس" في بيان صحفي: "مجاهدونا يتصدون لقوات الاحتلال في محيط مخيم جنين، ويستهدفون جيش الاحتلال بصليات (رشقات) كثيفة من الرصاص والعبوات المتفجرة".
وذكرت "كتيبة جنين" التابعة لـ"سرايا القدس" الذراع العسكري لـ"حركة الجهاد الإسلامي" في بيان، أنها "تستهدف قوات الاحتلال في محيط المخيم بصليات كثيفة ومتتالية من الرصاص".
ومنذ أكثر من عام يواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات بالضفة الغربية تتركز في مدن نابلس وجنين بدعوى ملاحقة مطلوبين، ترافقها عادة مواجهات بين الطرفين وتبادل إطلاق للنار.