كالدو..
ضمن سلسلة اللقاءات الأدبية الشبابية التي يتبناها اتحاد القيصر للآداب والفنون فقد نظَّمَ مساء الأربعاء ٢٢. ٣. ٢٠٢٣م أمسيته الأدبية الشبابية الرابعة والعشرين: "أمسية الكرامة ويوم الأم" والتي ابتدأت في ورشة حول تعليم فن كتابة المقالة بالتشابك مع منصة نحن إحدى مبادرات مؤسسة سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله والتي قدّمها رئيس اتحاد القيصر الأديب رائد العمري وأدارتها الكاتبة م. سارة خالد عشا بمشاركة عدد من الكتاب الشباب من مختلف محافظات المملكة وبالإضافة لسورية والمغرب العربي وكندا.
بدأت الأمسية بالترحيب من رئيس الاتحاد ثم بدأ بالتهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وذكرى معركة الكرامة ويوم الأم ثمَّ انتقلَ للتعريف بأدب المقالة وأقسامها وعناصرها وأنواعها والخطوات المتبعة في كتابتها بالطريقة الأمثل ثم تطرَّقَ لخصائصها وتمييزها عن غيرها من الفنون النثرية الأخرى كالقصة والخاطرة ثم دارَ نقاش بين المشاركين وقدموا الاستفسارات والأسئلة التي قامَ بالردِْ عليها القيصر وتوضيحها ومن ثمَّ عرض نماذج للمقالة وقالَ: "إننا نحتفلُ بالكرامةِ والمرأة ورمضان بالفعلِ الثقافي الهادف وبما ينفعُ هذا الجيل، فالكرامةُ اليومَ تكونُ بالتنمية الفكرية الهادفة وبما ينفعُ الناسَ لا بالكلمات والاحتفالات والخطب".
ثم شاركَ عدد من الكتَّاب الشباب في بعض نصوصهم فبدأت الكاتبة هبه الطواهية من البلقاء بمقالة بعنوان" هل حسناء البحر حقيقية"، ومن الزرقاء الكاتب محمد أحمد حميدان بمقالة" هل من توقف؟"، والكاتبة رتيل العزام قرأت نصها" مسك الحنان" ومن عمان قرأت الكاتبة آيات عدنان خاطرة بعنوان "عقدة الدوائر" ومقالة عن " المسلسلات الهادفة في رمضان"، والكاتبة دينا محمد شعلان بخاطرتها "أريد أن أحظى بطمأنينة" ومن المفرق قرأت الكاتبة أنديرا أسامة عناب منثورة بعنوان "حبي الأبدي"، ومن إربد الكاتب محمد مهدي خالد الصبيحات قرأ نصَّهُ "ابتهاج أثيث" ومن الجزائر ريتاج أترجة الدين قرأت قصة بعنوان" وردة أبي المدللة" ومن كندا الكاتبة وليدة ياسر السيد قرأت نصّا بعنوان" أنت رحيل" ومن سورية الكاتبة شوق حامد دياب قرأت مقالة "أهلا رمضان" وختمَت قراءات المشاركين الكاتبة سارة عشا بنص عن الأم بعنوان "هذه أمي ولا شبيه لها"
واحتفالا بذكرى معركة الكرامة الخالدة فقد سطَّرَ الأديب رائد العمري تلكَ الذكرى بقصيدته "هذه الكرامة يا عرب"، وقالَ ستبقى الكرامةُ شاهدا على تضحياتِ هذا الشعبِ وقضيتهِ الخالدة، وأنَّ مقدساتنا ستبقى خطًا أحمرَ.
وأما عن المشاركين والمناقشين في ورشة كتابة المقالة فهم: بشرى لطفي الشباطات، بيان حسن، رنين ثائر شباب، آلاء عاطف حماد، أحمد علاء جان، اماني الشرباتي، نورة أبو الحاج، أسراء طاهات، راما عايد العمرو، علي جمعة الأقطش، سميحه أدهم تيمور، شوكت عامر النابلسي، رانيا خالد أبوربيع، شوكت عامر النابلسي، رنيم بسام الرمحي، حمزة عبد القادر عطية، أماني محمد علي، سعيد زياد المغربي، هبه محمد الربعي، مؤيد الخريشه، بيان عبد الرزاق بكر، بتول البسومي، حمزة الحمدان، نفين خريسات، مها أحمد الحربات، باسل عوني الجنيني، إيمان مفضي العثامنه، معاوية محمد الطوس،إيمان العياد، سارة الشرعه، مريم محمود الهرش، زيد عكوش، عدنان هاني الحسن، شهد سالم العبادي، ناديا بني سلامة، عبد الرحمن الصمادي، فرح عماد مناصره، نغم مفلح حسن، سند أحمد ابو جابر، لينا السلامات، ثابت الديكي، سيدرا النوافله، أسامة العثامنة، فاتن أحمد النعسان.
وعن آراء المشاركين الكاتبة إيمان العياد من المغرب بيَّنت اعتزازها وسرورها فيما يقدمهُ اتحاد القيصر للآداب والفنون ممثلا بالأديب رائد العمري الذي يبذلُ جهودا حقيقية تعدَّت الحدودَ المصطنعةَ بيننا كعربٍ لإيصالِ رسالة الأدبِ بغيرةِ واضحةٍ على لغتنا العربية، وأيضا فتح باب النقاشِ والتحاورِ في التعلمِ وتطبيق ذلكَ من خلالِ نماذجَ من كتاباتِ الشبابِ المشاركينَ في الورش.