كالدو
الإعلامية أڤين الكردي
كل أنثى تولد في هذا العالم المزود بأعلى تقنيات العفن الجندري فإنه تولد قضية وقضيتها تولد معها..وكأنه يتسرب لها من خلال المشيمة ما ينتظرها من مصاعب.. هل تنتظرها عائلة تفضل الذكر عن الأنثى.. أم ينتظرها أب معنف أو أخ سلطوي.. أم ينتظرها حرمان من الإرث أوختان.. أم ينتظرها زواجها وهي قاصر..
هل ستولد في بيت طلاق وسوف يمارس عليها التنمر من مجتمعها وسينظر لها الجيران نظرة دونية بأنها كما يقول السفهاء "تربية مرا".. ولن يتزوج بها من أحبها لأنها ابنة مطلقة! .. أم ستحرم من حضن أمها قصراً في حال زواج أمها المطلقة من آخر؟..أم هل ستكون هي المطلقة! هل سيمارس عليها الصورة المنطية عن المرأة المطلقة، أم ستحرم أيضاً من أطفالها لو تزوجت.. هل ستحارب بأطفالها بالنفقة و الوصاية؟ أم ستسجن لأنها غارمة كفلت عزيز عليها ووثقت!
أما عن الخبر السعيد لكل من ترعرعت في بيئة ذكورية هو أنها ستولد امرأة محظوظة! فالفرصة أمامها لتقاتل..
ولتخلق من نفسها شخصية أصلب وأكثر حكمة واستقلالية ولتصبح مصدر إلهام.. في هذا اليوم أقول لكن كل عام و كل نساء العالم بخير جداً.. وقاتلن لقضاياكن..