كالدو..
شهدت فاعليات معرض القاهره الدولي للكتاب في دورته 53 ، يوم الخميس 4 فبراير حفل توقيع رواية ( هايدي ) للكاتبه الصحفيه والروائية هبه عبد الفتاح ، والتي صدرت عن مؤسسة الحسيني للطباعه والنشر والتوزيع ، وذلك بحضور نخبة من الإعلاميين والصحفيين وكبار الأدباء والمثقفين ، وكذلك مجموعه كبيره من الشباب المهتمين بالشأن الثقافي.
وشارك في الحضور كلا من الدكتوره فتحيه سالم ، المهندس احمد إبراهيم ، رجل الأعمال محمد شلبي رئيس مجلس إدارة مؤسسة هايدي لرعاية الفئات الخاصه، الكاتبه المغربيه هند الصنعاني رئيس رابطة كاتبات المغرب في مصر ، الصحفي طارق صقر مدير تحرير شبكة هايدي نيوز الاخبارية ، الإعلاميه عزه الشاعر ، الكاتب الروائي محمد عواد ، المحاميه لبنى عبد الحميد ، سيدة الاعمال رحاب عادل ، الكاتب الروائي الدكتور محمد سالم ، والعديد من الصحفيين والإعلاميين .
وأكدت الكاتبه الصحفيه والروائية هبه عبد الفتاح ان رواية ( هايدي ) روايه إنسانيه عن أحداث حقيقيه حدثت بالفعل ، وهي مليئه بالتشويق والإثاره ، وأن أحداث رواية ( هايدي ) تدور حول عالم الغيبيات وما وراء الطبيعه لما تتمتع به الطفله هايدي من كرامات و روحانيات غريبه حباها الله بها عن غيرها من اقرانها من الأطفال، فقد وضحت الكاتبه هبه عبد الفتاح قائله : نحن أمام قصه حقيقيه من الواقع تحكي لنا كيف من الممكن أن تحول الأقدار مجري حياة الأشخاص ، وكيف يمكن أن يمن الله بنعمته الكبيره علي أشخاص ، ويهديهم أحدي ملائكته لتسكن معهم علي الأرض، أنها قصة مؤثره لفتاة صغيره حقيقيه عاشت حياتها أشبه بحياة قديسه أو واحده من أولياء الله الصالحين ، لما لتلك الفتاه الرائعه من مواقف وأحداث أشبه بالكرامات والروحانيات والشفافيه و القدرات الغير طبيعيه التي تفوق حدود الطبيعه ، والتي شعر بها كل أفراد أسرتها وكل من تعامل معها ، تلك الفتاه الجميلة التي عاشت علي الأرض وهي تعرف إنها أنقي وأطيب وأطهر وأجمل و أحن من البشر لذلك أختارها الله لتصعد للسماء، ولأن الطيبون يرحلون باكرا، ففضلت هي الرحيل ، عن العيش في تلك الحياة الزائفة القاسيه المريره ، المليئة بالصراعات والمكائد والأحقاد والغش والضلال .
تلك الفتاة الصغيره هي (هايدي ) ملاك الجنه الذي أنزله الله لفترة قصيره من الزمن علي الأرض، ليلقي في قلوب كل من تعاملت معهم العديد والعديد من الدروس المستفادة في تلك الحياة الصعبه ، ( هايدي ) التي شعر جميع أفراد أسرتها بمدى كراماتها وروحانياتها وشفافيتها وقدراتها الفريده التي أحاطت بهم طيلة حياتها القصيره معهم ، فما أجمل أن يهدينا الله ملاك من الجنه ، وما أقسي أن يسترد الله وديعته بعد ذلك ، ولكنها إرادة الله ، فالله يعطينا الهدايا الجميله لحكمة كبيره عنده لا يعلمها إلا هو سبحانه وتعالى عز وجل ، ولكن بمرور الأيام تتضح لنا تفسيرات تلك الحكمة العظيمه علي مدار الوقت ، و نحن هنا نعيش معكم قصة جميله وغريبه وفريده ، تجمع كل المتناقضات معا ، لحياة فتاة لا أحد يدري هل هي ملاك من السماء أم قديسه أم من أولياء الله الصالحين ، رحلة قصيره لحياة فتاه رائعة الجمال مليئة بالطاقة الإيجابية والحيوية والفرح والضحك والسعاده والسرور والتفاؤل والخير والعطاء والحب والحنان ، وكذلك علي النقيض فيوجد بداخلها ايضا المعاناة المريره والأحزان والآلام والصدمات والمرض والعذاب والتعاسه واليأس والشجن ، كل ذلك في حياة فتاة صغيرة إسمها ( هايدي ) ، ذلك الاسم الذي أطلق عليها لأنه يعتبر إسم علي مسمي ، لأن إسم ( هايدي ) كان يطلق علي الفتيات الجميلات النبيلات في عصور الأميرات ، وكذلك فإن (هايدي ) معناه الفتاة الجميله صاحبة القلب الذهبي النقي الطاهر ، فجمال إسمها جاء من جمال وجهها ونقاء روحها ورقي وطيبة شخصيتها ، ونحن الآن نسرد بحروف من ألماس وجواهر ولآليء تضيء وتشع نورا و بريقا وجمالا علي روحها الطاهره البريئة ، قصة ( هايدي ) ملاك الجنه.
وأكدت الكاتبه الصحفيه والروائية هبه عبد الفتاح علي سعادتها وإمتنانها بتعاونها مع مؤسسة كبيره ومتميزه بحجم مؤسسة الحسيني للطباعه والنشر والتوزيع لصاحبها الكاتب والروائي عبد القادر الحسيني ، والذى أوضحت الكاتبه الصحفيه هبه عبد الفتاح ان عبد القادر الحسيني تحمس جدا لرواية هايدي منذ أن قرأها ولمس بنفسه حجم الإنسانيه الكبير داخل تلك الطفله المعجزه هايدي .
وأعربت الكاتبه الصحفيه والروائية هبه عبد الفتاح عن سعادتها بمشاركة رواية ( هايدي ) ضمن فاعليات معرض القاهره الدولي للكتاب في دورته 53 مع نخبه من كبار الكتاب والأدباء .
وتعد الروايه هي الإصدار الثاني لها بعد مجموعتها القصصيه الأولى والتي تحمل اسم ( الباحثات عن الحب ) ، والجدير بالذكر أن الكاتبه الصحفيه والروائية هبه عبد الفتاح هي رئيس مجلس إدارة مؤسسة هايدي لرعاية الفئات الخاصه، ورئيس مجلس إدارة شبكة هايدى نيوز الإخباريه ، وإعلاميه قدمت العديد من البرامج في مجال السياحه والفن ، وناشطه حقوقيه في مجال المرأه، وكذلك ناشطه حقوقيه في مجال الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة ، وخبيره في مجال العلاقات الاسريه .