كالدو..
الاعلامية شادن العوران
عمرك سمعت عن معدن السيلينيوم، أكيد راح تستغربو لماذا كتبت عن ذلك العنصر؟؟؟ وما أهميته، وأي عصر تم اكتشافه.! والان إعزاء القراء لمتابعي مجلة كــالـــدو، أكــيد متشوقــين لمعرفة تفاصيل، إليكم ذلك مقال.
بـعـد اكتشاف معدن السيلينيوم بواسطة العالم الكيميائي السويدي جونس برزليوس عام 1817 ، أصبح السيلينيوم ذات أهمية علمية خلال فترة الخمسينات وحتى زمننا الحالي نظراً للانتشار الأوبئة ونقص العناصر الغذائي في حياتنا .
فهو عنصر نادر أساسي للجسم البشري وتلك العناصر النادرة هي معادن تتواجد بكميات ضئيلة في الأنسجة الحية ولها وظائف مهمة متنوعة .
حـيث يتوفر بصورة إجمالية 14 عنصرًا نادرًا معروفًا، تشمل (( الحديد، و الزنك، و النحاس، و المنغنيز، والألومنيوم، والرصاص، والفلورايد )) ، ويمكن الحصول على السيلينيوم من خلال النظام الغذائي أو مكملات غذائية حسب التوجيهات من قبل أخصائي التغذية ،وذو مصدر آمن وفعال .
يا له من فوائد وأهمية لا تحصى ، سبحانك ربي ، تابعـو معي في ذلك مقال عن ذلك المعدن العجيب .
لذا تكمن أهميته كمضاد قوي للأكسدة، لما له فائدة للجسم البشري بحمايته من الشوارد الحرة الضارة، وخط دفاعي لوظائف جهاز المناعة لمحاربة العدوى ، والخصوبة لدى كل من الرجال والنساء.
كما أنه يعمل كعامل وقائي ضد نشوء أنواع معينة من الأورام، ويعمل بالتناغم مع فيتامين «هـ» للمساعدة على إنتاج الأجسام المضادة والمحافظة على سلامة القلب والكبد .
وقد يُقلل من الإجهاد التأكسدي الذي تم ربطه بالعديد من الأمراض المزمنة من مرض السكري من النوع الثاني ويخفف أعراض مرض الربو ويحمي من الإصابة بالسرطان لذلك يُنصح بإضافته للنظام الغذائي للأفراد الذين يعانون من هذه الأمراض والإصابة بالزهايمر وتراجع القدرات العقلية .
وتبرز المصادر الجيدة للسيلينيوم في الأطعمة الآتية :- - خميرة البيرة المعروفة لدينا. -المأكولات البحرية (المحار، والتونا، وسمك الهلبوت، والسردين، والسلطعون، إلخ) و النباتات الخضراء ونباتات الأرز الكاملة. - الحبوب الكاملة وخاصة المكسرات البرازيلي بما في ذلك الكاجو والجوز والفستق واللوز والفول السوداني . - منتجات الحليب والألبان والجبن والبيض على كميات ملائمة من السيلينيوم .
وعندما لا يتناول الشخص كميات ملائمة للسيلينيوم، فقد تظهر تلك العلامات والأعراض فمنها :- (( ضعف العضلات و التعب المزمن ، سقوط الشعر ، العقم ، ضعف المناعة ،وخاصة للأشخاص يعانون من ضعف عملية الهضم ومعرضون لخطر سوء الامتصاص وزيادة خطر النقص )) .
حيث يعتمد الاستهلاك الموصى به حسب عمر الشخص وجنسه، لكن بشكل عام، فإن البدل اليومي لشخص بالغ هو 55 ميكروجرام يوميًا، وللطفل 20 ميكروجرام يوميًا.
ولا ينصح تناوله أكثر من الجرعة الموصى بها على ملصق المكمل في ظهور أعراض جانبية تشمل (( فقر الدم، وسقوط الشعر، وتيبس العظام ، رائحة تشبه الثوم على النفس وطعم معدني في الفم ، و أظافر هشة وأسنان مترققة أو متحللة بالإضافة الى تعب والتهيج ، آفات الجلدية والطفح الجلدي ، وفي الحالات القصوى يُمكن أن يؤدي إلى الفشل الكلوي وفشل القلب والوفاة ))
علماً تشمل أعراض التسمم الشائعة الأخرى ((الإسهال، والغثيان، وتغيرات الحالة الذهنية، والاعتلال العصبي المحيطي .
عــزيــزي ...عزيــزتــي
عليك استشارة أخصائي التغذية أو طبيبك الخاص لكي لا تتعرض لمشاكل وخيمة وأمرض صحية ولا تؤثر سلبا على حياتك مستقبلاً .
مصدر :- موقع ويب طب وصفحة دكتور إريك مدريد من كلية الطب بجامعة ولاية أوهايو.