كالدو..
الاعلامية رحاب القضاة
أزمة المعيشة في أروبا هي مشكلة عالمية وتتضمن العديد من العوامل التي تسببها. يتضمن العوامل الرئيسية تراجع الدخل والنقاط الضعف في التوازن الاقتصادي والاستقرار.
الدخل يساعد على توفير مستوى معيشة مناسب للسكان. وبالتالي يسهم في تحسين مستوى الرعاية الصحية والتعليم والهدوء.
وبالرغم من أنه يوجد نهاية لها لكن لا يوجد حل واضح لها. وبالتالي يتعین علی السیاسیین والمستثمرين في أوروبا في دراسة أجريت نيابة عن البرلمان الأوروبي أن أزمة تكلفة المعيشة الحالية تمثل مصدر قلق لأكثر من تسعة من كل 10 أوروبيين مع تأثر ما يقرب من نصف السكان بالفعل.
وقال ما يصل إلى 93% ممن شملتهم الدراسة إنهم قلقون من ارتفاع تكاليف المعيشة، في حين قال 46% إن مستوى معيشتهم قد انخفض بالفعل، ويتوقع 39% أن يتأثروا في المستقبل.
وقال ما مجموعه 45% إنهم يواجهون حاليا بعض أو الكثير من الصعوبات في العيش مع دخل أسرهم. وفي ديسمبر بلغ التضخم في منطقة اليورو 2ر9%، وفقا لوكالة إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات). وتمثلت المخاوف الرئيسية الأخرى لمواطني الاتحاد الأوروبي في الفقر والإقصاء الاجتماعي (82%)، وتغير المناخ (81%)، وانتشار الحرب في أوكرانيا (81%) وخطر وقوع حادث نووي (74%).
وقال المشاركون في الاستطلاع إنهم غير راضين إلى حد كبير عن الإجراءات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي والحكومات الوطنية لمعالجة الأزمة.