كالدو- برلين- كشفت وزارة الدفاع الألمانية عن خطة لتسريع وتسهيل إجراءات طرد المشتبه باعتناقهم أفكاراً متطرفة في صفوف الجيش.، ويأتي هذا الإعلان عقب الكشف عن محاولة للانقلاب شارك فيها عسكريون سابقون وأعضاء بحركة "مواطني الرايخ" اليمينية المتطرفة.
وأعلنت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرخت عن خطط لوزارتها بشأن تسهيل طرد المشتبه بأنهم متطرفون من الجيش دون الحاجة إلى إجراءات تأديبية مطولة.
وقالت لامبرخت في بيان إن "المداهمات والاعتقالات الأخيرة في بيئة مواطني الرايخ تظهر مدى أهمية توخي اليقظة والعمل بحزم بكل وسائل دولة القانون ضد المتطرفين وأعداء الدستور".
وأضافت لامبرخت أن "محاربة التطرف لها أيضاً أولوية قصوى في الجيش الألماني"، مشيرة إلى مشروع قانون صاغته وزارتها ينص على أن "عدم الولاء للدستور" أساس للإقالة.
وأكملت وزيرة الدفاع،" إن ذلك سيسمح للسلطات بتسريع ما يمكن أن يكون عملية طويلة لطرد المتطرفين من الجيش بالطبع مع الحفاظ على جميع مبادئ الإجراءات القانونية الواجبة".
وأشارت إلى أن التغيير كان قيد العمل منذ شهور، لكن الإعلان جاء بعد الكشف الأسبوع الماضي عن محاولة انقلاب جرى فيها اعتقال أكثر من 25 شخصاً على صلة بحركة الرايخ اليمينية المتطرفة.
وكان من بين المعتقلين جندي يخدم في قوات KSK الألمانية الخاصة، والتي سبق أن خضعت للتدقيق بشأن ما وصفه المسؤولون بالمعتقدات اليمينية المتطرفة للجنود.
وتتجاوز المسودة خطة محدودة أكثر جرى وضعها العام الماضي في عهد سلف لامبرخت، التي تعرضت لانتقادات لكونها تنطبق فقط على فئات معينة من الأفراد في الجيش.
المصدر- بيان صحفي /TRT / وكالات