كالدو..
منقول: صفحة الأخ الدكتور ابراهيم العزام
نعلم جميعا ان الاعلام لسطوته و وشدة تاثيره ، سمي السلطة الرابعة ، ولذا ركبت صهوته وامتطته مؤسسات خفية في العالم ، وهو عميق ممتد مترابط فيما بين مؤسساته بالجهات الموجهة له ، ماديا ولوجستيا ، لتوجيه الراي العام في كل مكان ، وتحريكه وبرمجته ، (لغويا) "
بمعنى يردد الرعاع الالفاظ التي تُسّوقُ لهم من خلال وسائل الاعلام المتنوعة ، ويرددونها كانها مفاهيمهم لكثرة ما رددها الاعلام على اسماعهم ، وقرنها بمشاهد مفتعلة ملفقة عرضها امام ابصارهم فالتبس الامر عليهم ، فغرقوا في متاهات الاعلام ، ويبرمجوهم (عصبيا )" بمعنى ان يسيطر على عقولهم وتفكيرهم بغزو اللاوعي ( العقل الباطن ) عند الانسان المتابع له ، والذي اصبح اسيرا تابعا له ولهم ، مبرمجا بافكار ورؤى وطروحات هم يريدونها ، ويتصرف المغفلون من الرعاع في ضوئها وهم لا يعلمون
انهم لا يعون شيئا من الحقيقة ، ويعملون مع اعدائهم لتحقيق مصالحم المستقبلية ،وخدمة خططهم الجهنمية ضد الإنسانية .....ناهيك عن الدبلجات التي يوم بها مختصون لاحداث لقضايا وحوادث حصلت في الماضي ومناطق عدة في العالم او يتم اختلاقها وتصنيعها ويتم دبلجاها صوت وصورة وفقا للتقنيات التقنية الحديثه وبثها بشكل يوحي بانها مباشرة للاساءة لاشخاص او جهة او مؤسسة ، لتعطي صورة ذهنية مشوهه....يراهن القائمون على بعض المؤسسات الاعلامية في العالم على تصحر الفكري والاضمحلال الثقافي لدى بعض الشعوب وجهلها في دور التكنولوجيا في تزييف الحقائف وقلبها لأحداث راي عام معين يخدم أهدافها