كالدو..
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين على ضرورة مجابهة التغير المناخي وخفض الانبعاثات الكربونية لمكافحة اثار التغير المناخي وتحقيق اهداف التنمية المستدامة ،وبناء على ذلك قامت شركة المناصير للزيوت والمحروقات بتوقيع استراتيجية تخفيض البصمة الكربونية.
وتماشياً مع ذلك قال المدير العام لشركة المناصير للزيوت والمحروقات ياسر المناصير أن شركة المناصير قامت بتوقيع استراتيجية لتخفيض البصمة الكربونية بالتعاون مع شركة امبير لخدمات الكربون والطاقة احدى شركات مجموعة سختيان الدولية وهي الشركة الوحيدة في الشرق الاوسط الحائزة على اعتماد UNFCCC وهي واحدة من اصل 28 شركة عالمياً حاصلة على هذا الاعتماد للتأقلم والتكيف مع التغيرات المناخية ، واطلاق مشروع الغاز الذي يوفر ما يقارب 90% من نسبة الكربون في مادة الديزل.
وأشار المناصير خلال مقابلة اجرتها "الانباط "الى أن تكلفة تخفيض البصمة الكربونية ستبلغ ما يقارب الـ 20 مليون دينار وأكثر ،بالرغم من قلة الصناعات الا ان الشركة تعمل تخفيف غاز ثاني اكسيد الكربون وهذا يرجع لصالح البلد وبالاضافة الى الاستفادة المادية. وذكر ،ان خلال سنة 2023 يجب تسليم تقرير للخارج لمعرفة نسبة الكربون السابقة والنسبة التي تم تخفيضها وتم التوقيع على اتفاقية بمبلغ يصل الى 30 الف دينار للشركة المختصة لعمل التقرير لحساب كميات الكربون التي تم تقليلها وضربها بـ سعر الكربون العالمي وبالتالي اخراج القيمة ،لافتاً الى ان اهداف الاستراتيجية تتمحور حول تخفيض نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري وتخفيف العبء البيئي والتغيرات المناخية.
وأكد ، ان المناصير تسعى الى التحول للطاقة الشمسية في جميع مجموعات المناصير لعدم احتواءها على انبعاثات كربونية و ان تكلفة المحطات التي تحولت الى الطاقة الشمسية بلغت 5 مليون دينار لتخفيف استعمال الكهرباء ،مضيفاً ان لدى الشركة أكثر من 50% من محطاتها تعمل على (SOLAR ENERGY) ،و 30 شاحن كهرباء لسيارات الشحن فيما بلغت تكلفة الشاحن الواحد ما يقارب 25 الف دينار.
وذكر ان الشركات المستوردة للبنزين بدأت تطبيق المواصفة الجديدة التي تتضمن خفض نسبة الكبريت إلى 10 أجزاء بالمليون اعتبارا من مطلع العام الحالي، وذلك من 50 جزءا بالمليون سابقا وان هذه المواصفة تحسن من جودة البنزين المستورد والمباع في محطات الشركات المستوردة ، وطرحت شركة المناصير يورو 5 و 6 في جميع محطاتها المنتشرة في المملكة الاردنية لاعتبارها من افضل المنتجات وأجودها ومطابقتها للمواصفات القياسية الاردنية والاوروبية.
وأوضح ، ان مصفاة البترول الاردنية تحتاج الى مشروع التوسعة الرابعة الذي تعد تكلفته 2 مليار و600 مليون وتم تأجيله منذ 15 عام ، للتخفيف من نسبة الكبريت الموجود في المشتقات النفطية ؛ وبالتالي خفض الكبريت في مادة الديزل ، كما ان شركة المناصير أصبحت تستورد المواد من الخارج بعد أن كانت تأخذ من المصفاة لاسباب تعود الى ان نسبة الكبريت ليست ضمن اقل متطلبات المواصفة الأردنية. دعا المناصير الى جميع الشركات لتخفيف الانبعاثات وحرق المواد الدفيئة ، وبالاضافة الى توجه مصفاة البترول الى المواصفات العالمية لتخفيف الغازات.
الأنباط مصدر