كالدو..
ناقش ندوة حوارية التطورات السياسية في الأردن ، من حيث وضع الاحزاب الاردنية منذ نشأت الدولة الاردنية وخاصة بعد انتخابات العاَم1989الذي افرز المجلس النيابي الحادي عشر واسفر عن ميلاد مجلس نيابي تميز بتعدديته السياسية والحزبية حصلت حينها التيارات السياسية المختلفة على 35 مقعدا من اصل 80 مقعدا
وقال د الغويين واجهت الاحزاب بعد العمل العلني صدمة كشفت عن مشكلات عميقة تعاني منها غالبية احزاب التيار اليساري والقومي،، اما الاحزاب الجديدة فقد عانت بدورها من ارتباك واضح في سعيها لاقامة اتصالاتها الخاصة بالمجتمع وشكلت امتداد لاشكال التنظيم التقليدية ونوع من انتاج للعلاقات العشائرية بهدف ادماج التكوينات التقليدية في الحياة السياسية الجديدة وبعض هذه الاحزاب كانت مجرد منصة للحفاظ على امتيازات قائمة بالاضافة الى ضعف خبراتها التنظيمية والاعلامية والسياسية واعتمدت على نفوذ رئيس الحزب وعلاقاته الشخصية
وقال د الغويين وجه جلالة الملك عبدالله الثاني عام2021 رسالة الى دولة رئيس الوزراء السابق سمير الرفاعي عهد فيها اليه برئاسة اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية وحددت في مهمتها في وضع مشروع قانون جديد للانتخابات ومشروع قانون جديد للاحزاب السياسية والنظر بالتعديلات الدستورية
واضاف لدينا 56 حزبا مرخصا واخرى قيد التاسيس وان غالبية الاحزاب القائمة غير قادرة على حتى الان على توفيق اوضاعها حسب قانون الاحزاب مشيرا الى ان عدد المنتسبين الى الاحزاب 349 57منتسبا في العام وان القانون قسم المملكة الى 18 دائرة انتخابية خصص لها 97 مقعدا ودائرة انتخابية عامة على مستوى المملكة خصص لها 41 مقعدا للقوائم الحزبية والقانون الجديد يمنح صوتان للناخبين واحد للقائمة المحلية وواحد للقائمة الحزبية
ودار حوار موسع اجاب خلالها د الغويين على جميع الاستفسارات