كالدو..
أطلق الملياردير الأميركي إيلون ماسك، تغريدة مثيرة للجدل مع بدء فتح باب عودة وتفعيل حسابات سابقة كانت ملغاة.
وفي تغريدة جديدة لاقت آلاف الإعجابات، كتب ماسك رداً على أحد المنشورات حول إمكانية إعادة حساب المنظر الأميركي وصاحب نظريات المؤامرة أليكس جونز: “مات طفلي البكر بين ذراعي.. شعرت بنبض قلبه الأخير”.
وتابع “لا أرحم أي شخص يستخدم موت الأطفال لتحقيق مكاسب سياسية أو شهرة”، في إشارة إلى تصريحات الرجل بشأن مذبحة وقعت في مدرسة عام 2012 وراح ضحيتها 28 طفلاً.
وبدأت القصة عندما تساءل المؤلف الأميركي سام هاريس في تغريدة الاثنين، عن إمكانية إعادة حساب جونز، ليأتيه الرد مزلزلاً من ماسك.
وكان ماسك أعلن يوم الجمعة أنه لن يسمح لجونز بالعودة إلى تويتر، بعدما اقترح أحدهم إعادته حيث أجاب ببساطة: “لا”.
من جهته، قال جونز، الذي اشتهر بنفي وقوع حادث إطلاق النار الجماعي على ساندي هوك، في مقطع فيديو إنه لم يلم ماسك لعدم السماح له بالعودة، ووصف نفسه بأنه “الشخصية الأكثر إثارة للجدل في العالم”، وفق ما نقلت صحيفة “ديلي ميل”.
وفي الفيديو الذي نُشر يوم الأحد، اعتبر أن ماسك يتعرض لضغوط سياسية لعدم السماح له بالعودة إلى تويتر.
جاء تعليقه قبل يوم واحد تقريباً من إعادة الرئيس السابق دونالد ترمب إلى تويتر، إثر طرح ماسك استطلاعا على المستخدمين.
يذكر أنه تم تعليق العديد من حسابات تويتر المرتبطة بألكس جونز بشكل دائم عام 2018 ، وقد غاب عن المنصة منذ ذلك الحين.
وأمر قاض يوم الخميس الماضي، جونز وشركته بدفع مبلغ إضافي قدره 473 مليون دولار للترويج لنظريات مؤامرة كاذبة حول مذبحة مدرسة ساندي هوك، ما رفع إجمالي الحكم ضده في دعوى قضائية رفعتها أسر الضحايا إلى 1.44 دولار.