كالدو..
إجتازت دكتورة سهير الغنام ورشة العمل التي أقامتها الأكاديمية الدولية للدراسات والعلوم الإنسانية بالتعاون مع الدولية لريادة الأعمال ودعم المرأة بعنوان إدارة المكاتب الأمامية وأساليب الإستقبال، وذلك ضمن أعمال مؤتمر المرأة الإفريقية.
يشار الى أن الورشة قائمة علي نظام المشاركة والتبادل بالاراء والأفكار التي تدعم شخصية المرأة وشارك فيها من جميع أنحاء الوطن العربي.
وقالت دكتورة سهير الغنام إن قدرات المرأة تسمح لها بأن تتبوء أكثر من مركز كما أن صفات السكرتير الناجح تتمثل في الصفات السلوكية مثل: المظهر الخارجي اللائق، والأناقة في الملبس، الشخصية القوية، القدرة على التواصل السليم مع الآخرين، الطلاقة في الحديث، القدرة على التصرف السليم، سرعة البديهة، وقوة الذاكرة، والقدرة على حفظ المعلومات واسترجاعها بصورة صحيحة وبالوقت المناسب، الأدب والذوق في التعامل، احترام الوقت، والقدرة على إدارته، والالتزام بالمواعيد، بما في ذلك مواعيد العمل الرسمية، الولاء والانتماء للمنظمة وللمسؤولين، الهدوء والاتزان، والمرونة العالية
أما الصفات المهنية وجود مؤهل علمي في نفس المجال، بالإضافة الى القدرة على التعلم المستمر، ومواكبة كافة التطورات التي تطرأ على الحقل الإداري تحديداً، وكذلك متابعة كافة التطورات التي يصلّ إليها العقل البشري في المجال التقني، وخاصة في استخدام المعدات المكتبية، الإحاطة بالمهارات التكنولوجية والتقنية الأساسية، وخاصة في استخدام الحاسوب، والطابعة، وشبكات الإتصال الحديثة، كونها أساساً للعمل في مجال السكرتارية، امتلاك مهارات إدارية عالية في مجال تنظيم المكاتب. امتلاك مهارات جيدة في العمل الأرشيفي. امتلاك مهارة إعداد التقارير، القدرة على صياغة وإعداد المراسلات الداخلية والخارجية بصورة سليمة، القدرة على التعامل مع البريد، العمل ضمن فريق واحد، وكذلك القدرة على العمل الفردي. القدرة على الإقناع والتفاوض، وتقبل الرأي والرأي الآخر. معرفة في ميدان التحليل المالي والإداري، وفي مجال التدقيق تحديداً. الصفات الأخلاقية الصدق، الأمانة، النزاهة، الالتزام، الموضوعية، المسؤولية.
وأضافت الغنام أن هنالك أنواع السكرتارية هناك العديد من الأنواع التي تندرج تحت خانة السكرتارية، والتي تختلف تبعاً لاختلاف عمل المنظمات، وحجمها، فهناك السكرتارية العادية، والسكرتارية الإدارية، والسكرتارية التنفيذية.
وفي نهاية الورشة تم منح شهادات للحضور من رئيس الأكاديمية سعادة الدكتور جابر كامل.