مجلة كالدو..
الدكتور هاني اسحق الجبالي
الأهل قدوة للطفل حتى في التعري..!!
لا تستهينوا بالتعري وكشف العورات امام ابنائكم!
عند بدء الطفل بالتعرف واستكشاف جسده يتوجب على الأهل الدخول معه لعالمه هذا بطريقة لطيفة لا تشعره بأن جسده سيجلب له المتاعب و ساحه عراك بينه و بين أهله..
كيف ذلك؟
بإرشاده وثقيفه بكل ما هو حرام بالدرجة الأولة و بتوضيح مفهوم العورة للطفل.. أو بالاستعانة بمصادر أخرى للتثقيف.. ك برامج الكرتون التوعوية بحيث تكون تحت الرقابة ومنتقاة بحذر..
ماذا لو وقع الطفل بخطأ في هذا الخصوص؟؟
وفي حال إتيان الاطفال بفعل خاطئ يجب اعادة ترشيده واحتوائه دون ضرب أو شتم أو مشاركة ما حدث مع الجدات أو الخالات أو الجارات.. تشجيعه على الامتناع عن هذا الفعل بالمكافئة و الحرمان في حال استمرار الفعل.. لكن إياكم و العنف!
ما هو دورنا ك أهل؟؟
دور الأبوين هو الدور الأساسي و الأهم و ما دون ذلك وسائل مساعدة فقط..
فلا يصح ان يكونو امام اطفالهم بوضعيات تعري او مخل أو استخدام كلمات واضحة ما بينهم أمام الطفل بالخصوص..
فعلى سبيل المثال الطفل عندما يشاهد أبويه بوضعيات الجماع سيتعرض بذلك للصدمة.. و سيقوم بتفسير ما رآه بأنه اعتداء من قبل الاب على الام ..
وهنا يصبح الطفل متناقض ويصبح لديه ميول للانحراف الجنسي غانيكم عن أعراض القلق والاكتئاب..