كالدو...
رعت سمو الأميرة وجدان الهاشمي، اليوم افتتاح المؤتمر الدولي الثاني عشر للمرأة القيادية والريادية "قوة التأثير نحو قيادة التغيير ومن التمكين إلى التمتين"، الذي نظمه أعماله مركز صناع التغيير للتنمية والتطوير، ومركز صناع الحكمة.
وخلال كلمة سموها اوضحت ان المرأة العربية رغم التهميش الا ان هنالك بعض السيدات اللاتي استطعن انتزاع احترام إنجازاتهن، ولكن لا زال هناك آلاف السيدات ممن بذلن جهدا في الإنجاز وتحقيق التنمية في غياهب الذاكرة والتاريخ.
وأشارت سموها الى أن مستقبل المرأة العربية يبشر بالخير، حيث أن العديد من النساء العربيات قد قطعن شوطا كبيرا في إثبات أنفسهن وأخذ حقوقهن.
وأكدت سمو الأميرة وجدان أنه لا تزال هنالك العديد من العوائق ولكن بالهمة والتصميم والدعم ستتمكن المرأة من الوصول لأهدافها.
من جهتها أوضحت عضو مجلس الأعيان، تغريد حكمت أن من أهم عوامل التأثير بإدارة التغير، هي ثقافة المؤسسات، وإشراك جميع المستويات الإدارية واستغلال قدراتهم وخبراتهم، وتحفيز الفرد ومخاطبة قلبه وعقله، و إن قيادة التمكين هي الأساس في نجاح الإدارات في معظم المؤسسات الحديثة.
بدوره قال الدكتور محمد خليفة الرئيس التنفيذي لمركز صناع التغيير وصناع الحكمة أن فلسفة المؤتمر هي فكرية خاصة، للانتقال من قطاع التأثير المجتمعي إلى التأثير الوطني ثم إلى التأثير الأممي، ومشيرا الى عقد برنامج الرخصة الدولية للمرأة القيادية والريادية والتي تعتبر إحدى توصيات السابقة.
وفي نهاية الحفل الذي تحدث فيه العديد من الأشخاص على مختلف المستويات ، تم تكريم الفائزات بمسابقة الوسام العالمي لصانعات التغيير لعام 2022.