كالدو..
الصحفي عبدالقادر البياضي
تحتضن العاصمة الأردنية -عمان- المؤتمر الدولي الثاني عشر للمرأة القيادية والريادية الذي تعقده شركة صناع الحكمة للتنمية المستدامة والحوكمة وصناع التغيير للتنمية والتطوير بعنوان: قوة التاثير نحو قيادة التغيير، في العاصمة الأردنية خلال الفترة من 27 - 31 / 8 / 2022م.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة صناع الحكمة منفذة المؤتمر الدكتور محمد خليفة أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي إنطلاقاً من الإيمان الراسخ بدور المرأة الكبير في عملية التغيير والتنمية والبناء، على كافة الأصعدة والمجالات في المجتمعات والدول، ولذا سيكون المؤتمر كخطوة تسهم في التعريف بأهمية المرأة ودورها من خلال تمكينها وتسليحها بالمهارات والأدوات التي تساعدها في تبوء المناصب القيادية مجتمعياً وسياسياً ومهنياً.
وأضاف الدكتور خليفة بأن هذا المؤتمر يعتبر كأول مبادرة محلية للتعريف بقوانين الاقتصاد التضامني والاجتماعي والذي سيكون له الدور الكبير لتشكيل شبكة لصاحبات الاعمال و صاحبات المؤسسات الصغرى ومجلس خاص بالنساء القياديات والرياديات العرب على المستوى العالمي وكذلك تعزيز دور المرأة في السلام والأمن وحسب قرارات الامم المتحدة ذات العلاقة ، وبهدف تشكيل منظومات تساعم في دفع عجلة التنمية والتمكين والتطور .
وبين الرئيس التنفيذي لشركة صناع الحكمة أنه تم اختيار المملكة الأردنية الهاشمية لما تتمتع به من علاقات دبلوماسية واسعة مع كافة الدول العربية والغربية، وثقافة وطنية عميقة ومتوازنة بين كافة الثقافات الشرقية والغربية، باَافة الى كونها تعد أحد أكثر الدول المستقرة أمنيا وسياسيا في الشرق الأوسط/ ومن أكثر الدول جذبا للسياحة في المنطقة لاحتوائها على الكثير من المعالم الأثرية وعلى رأسها البتراء الأثرية أحد عجائب الدنيا السبع.
وأشار الدكتور محمد خليفة بأن الرؤية من عقد هذا المؤتمر أن يكون بشكل سنوي يسهم في تمكين المرأة القيادية والريادية للوصول الى العالمية، في حين أن الأهداف المتوخاه منه هي ابراز الدور الدور الأساسي والحقيقي للمراة القيادية والريادية ومدى تاثيرها في البناء والنماء والتمكين والتمتين، ابراز الدور الهام للمراة في تحقيق التميز والنجاح والريادة من خلال التكامل مع الرجل وتوزيع الأدوار والأولويات لبناء أسرة متماسكة ومجتمعات متينة خاصة في ظل المتغيرات العالمية، تعزيز التشارك والتكامل والتعاون بين المؤسسات والمنظمات المهتمة في بناء وتطوير المرأة، تسليط الضوء على قصص النجاح للمرأة القيادية والريادية على الصعيدين العربي والعالمي، اطلاق منصة للابداع والريادة للمشاريع الريادية للمرأة ونمذجة قصص النجاح.
بالإضافة الى مساهمته في دراسة قدرة الحكومات لتمكين المرأة واعطائها دورها الحقيقي وفي جميع المجالات، وفي تكريم نخبة متميزة من صانعات التغيير في الوطن العربي.
يشار الى أن إنعقاد المؤتمر الذي يأتي بالتزامن مع الإحتفالات بالأعياد الوطنية وعيد جلالة الملكة رانيا العبدالله التي تعتبر نموذجاً للمراة القيادية على مستوى العالم، وسينطلق بمشاركة نخبة من صناع القرار في العالم والباحثين والمفكرين، سيقام على هامشه مسابقة لصانعات التغيير، بالإضافة الى البرنامج التدريبي( الرخصة الدولية لتكوين المرأة القيادية والريادية) وتنشيط السياحة العلمية داخل الأردن.
ويشتمل المؤتمر على عدة محوار رئيسية تمثلت في المراة القيادية والريادية – من التنافسية على المستوى الوطني الى العالمية، التنوع الثقافي والاجتماعي في ظل التحول الى العالمية، المرأة القيادية وأدوات استشراف المستقبل في ظل الاقتصاد الرقمي، دورة المرأة القيادية والريادية عالميا في القطاعات المختلفة (كافة المجالات)، بالإضافة الى المحور الاضافي( عرض المشاريع والافكار الابتكارية لرائدات الأعمال المشاركات، نمذجة قصص النجاح الفردي والمؤسسي).
ويقوم على تنظيم المؤتمر العديد من المؤسسات المحلية والعربية والدولية ذات العلاقة والمهتمة في مجال المرأة في العديد من الدول المشاركة، وسيشارك فيه أكثر من 20 دولة معظمها وفود رسمية يترأسها أحد الوزراء أو الأمراء، والناشطات العربيات على مستوى العالم في مجال حقوق المرأة .
والجدير بالذكر أنه لا يختلف اثنان على ان المراة الريادية والقيادية تشكل الان محور الاهتمام لتطوير المجتمعات والدول ، ومن منطلق دورها الكبير في عملية التغيير والتنمية والبناء ، اصبح تركيز هذه الدول منصبا نحو تمكين المرأة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وعلى كافة الأصعدة والمجالات .