كالدو..
ابراهيم الزوايدة
تمثل هند عابد العطاونةهي احدى الشابات الفاعلات في لواء الجيزة درست تخصص المحاسبة تطمح بإن تمثل الشباب عن مقعد بلدية الجيزة الجديدة .
ماذا تعني لكي مشاركة المرأة في الانتخابات وما مدى ضرورة تحركها على أرض الواقع ؟
مشاركة المرأة في صنع القرار مهمة وهذا يعني مشاركة المرأة في الانتخابات على شكلين . الأول مشاركة كناخبه والثاني مشاركتها كمرشحه والاهميه تكمن بوجود تمثيل حقيقي للمرأة في صنع القرار ، من خلال التصويت في ومن خلال ممارسة العمل البرلماني تحت القبة .
اذا كان هناك مشاركة فاعلة للمرأة في عملية الانتخابات ما النتائج المتوقعة من ذلك ؟
إذا حدثت مشاركة قاطعه للمرأة تظهر نتائج مرضية وتزيد الثقه بعدم وجود تمييز على أساس الجنس بين ( الرجل والمرأة )واسهام المرأة في الدفاع عن قضاياها تحت القبة مثل حقوق الجنسيه لأبنائها وحقها في الرأي والوظائف القيادية العليا وغير ذلك فوجود مشاركة فاعله للمرأة مهم ويحقق طموحات المرأة ويسهم في إقامة التوازن الجندري ( التوازن القائم على أساس النوع الاجمالي )
لماذا لم تترشحي لرئاسة البلدية ؟
لم اترشح لرئاسة البلديه لعدة أسباب وأهمها انني مازلت لا املك القاعده الشعبيه الكافيه لإيصالي إلى( الرئاسة) لأن معطيات الترشح للعضويه ليست كمعطيات الترشح للرئاسة ثانياً ربما يحتاج هذا الموضوع إلى ارضيه يتم تأسيسها لينتفع المجتمع الذكوري بوجود المرأة في موقع رئاسة البلديه وأنا اهدف إلى تأسيس هذه الفكره في اذهان المجتمع الذكوري والاعتراف بوجود المرأة في موقع الجمهور في اذهان المجتمع حتى تصل إلى حاله من الوعي . والإيمان بدور المرأة وقدرتها على ممارسة العمل البلدي من موقع الرئاسة.
هل هناك تحديات تواجهّا المرأة الأردنية عندما تخوض غمار العملية الانتخابية ؟
نعم،، هناك تحديات، منها أن وعي المجتمع بمشاركة المرأة ما زال غير كبير، اضافة الى ان ثقة الرجل بإنتاجية المرأة ما زالت محدودة أو مهزوزة، سواء على صعيد انتاجيتها في العمل الوظيفي او العمل الخدمي أو العمل العام، وهناك شريحة كبيرة ما زالت تعتبر ان وجود المرأة مع الرجل في العمل والمساحات نوعا من العيب، كما ان المرأة نفسها ما زالت في حاجة الى ازالة رواسب وبقايا الفكر الذكوري الذي انغرس فيها بأنها غير قادرة على ممارسة الأدوار التي ظلت وقتا طويلا مقتصرة على الرجل ومحتكرة من قبله.
اخيراً علينا كنساء أن نعوّد الرجل على فكرة وجودنا جنبا الى جنب في الميادين والمحافل الوظيفية والخدمية والديمقراطية.