كالدو..
الإعلامية افين الكردي
نظمت مبادرة ولا تُضار جلسة دعم نفسي تحت عنوان "وتستمر الحياة"، بهدف تقديم الدعم النفسي والتشجيع على فهم أعماق العقل وأهمية استمرارية الحياة بشكل ناجح ما بعد الطلاق.
يشار الى ان الجلسة التي أقيمت في مركز شابات العاصمة يوم أمس السبت، حضرها عدد النشميات المعيلات اللتي استمتعن بفضاء آمن ومحايد للتحدث عن تحدياتهن وأطفالهن ما بعد الطلاق من تبادل الخبرات والتجارب. كما تضمنت الفعالية محاضرة ألقاها دكتور مختص حول كيفية التعامل مع التحديات النفسية وتعزيز الاستمرار الحياة بشكل ناجح بعد الطلاق.
وتعكس هذه المبادرة التزامًا قويًا بتحسين الصحة النفسية للمطلقات و أطفالهن، وتعتبر خطوة هامة نحو إلهامهن ليكن أكثر فهمًا ودعم لبعضهن البعض في مواجهة التحديات النفسية. يأتي ذلك في ظل التحديات النفسية المتزايدة التي يواجهها أغلب المطلقات وأطفالهم في مجتمعنا اليوم، والتي تستدعي التفاتة خاصة إلى هذا الجانب الحيوي من الرعاية الصحية.
الجدير بالذكر أن مصطلح النشميات المعيلات يشار به الى النساء المطلقات اللاتي يعلن أبنائهن إعالة كاملة أو بشكل رئيسي لتغيب الأب واستغناءه عن النفقة أو لتدني النفقة المنصوص عليها بالقانون
وأوضحت رئيسة المبادرة الناشطة الحقوقية الإعلامية افين الكردي ان "مبادرة ولا تُضار: "مبادرة ملهمة تهدف إلى تقديم دعم نفسي لتعزيز الصحة العقلية للنشميات المعيلات" وتاني هذه الجلسة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الصحة النفسية ورفع مستوى الوعي حول هذا الجانب المهم من الرعاية الصحية.
كما اشارت الى ان مبادرة ولاتُضار هي مبادرة أردنية وطنية مسجلة تعنى بقاضيا المطلقات و أطفالهن. رؤيتها مناهضة العنف القانوني المجتمعي على المطلقات وأطفالهن. أهدافها: - تمكيّن الأمهات المُعيلات ومساندتهن وأطفالهن اجتماعياٍ، ونفسياً وقانونياً واقتصادياً. - رفع الوعي المجتمعيّ في أهمية الحضانة المشتركة بعد الطلاق. - العمل على تغييّر الصّورة النَّمطيّة عن المطلقات وأطفالهن. - إيصال معاناة المُطلقات وأطفالهن لصُناع القرارٍ؛ لتعديل بعض المواد في قانون الأحوال الشخصية الأردني الخاص بالمطلقات، وأطفالهن، والنفقة المنصوص عليها، لضمان المصلحة الفضلى للأطفال كونهم شباب المستقبل. - توعية الشَّباب المقبلين على الزَّواج بقداسة الرَّابطة الزوجيّة والأسريّة، وضرورة الحفاظ على متانة وقوة العلاقة الزوجية.