كالدو..
الإعلامية- هبه فتحى
تتناثر مشاعرنا فى بعض الاحيان هنا وهناك، تبحث عن حب كامل يجيد فهماها، يجيد التعامل معها، فالروح دائما تبحث عن من يحتويها، وليس شرطا أن يكون هذا الحب متعلق بالحبيب فقط، فالحب يجمعك بكل انواع العلاقات فى حياتك، حب الابناء والعائلة والاصدقاء والمعارف وحتى حب العمل بكل ما فيه من اشخاص وعلاقات وتشابك بين الأفراد ، فنبحث فيه عن الحب والتقدير، ولكن اصبح السؤال الأقوى هل وجد احدا منا الحب الكامل أو الحب الذى يرضيه ويرمم به روحه ويطيب خاطره،
هل وجدنا ما نسميه حب بلا ثمن، زمان كنا بنسمع عن الحب من أول نظره، حب متعلق بشعاع ليزر يخترق القلب ولا تجد له بديلا، حب يجعلك تضحى وكأن من احببته أمسك قلبك بيده، ولا يمكنك الإفلات من تلك النبضات أو الهمسات التى تأتي عندما تراه، وتلك الفرحه التى تلمع بها عينيك وترقص عندما تراه،
أن الحب الكامل اصبح حب اسطورى انقرض وتلاشى مثل أشياء كثيرة اختفت من حياتنا وكأنها جريمه ارتكبت بفعل فاعل ، للأسف الشديد ومع كل التقدم التكنولوجى السويشيال ميديا وبوستات الغرام و المشاعر الزائفه التى تكتب، نجد ان ٩٠% منها مشاعر واحاسيس حزينه تتكلم عن الغدر والخيانه و الفقد وسوء المعامله وقسوة القلوب،
نحن يا ساده لا يجب أن نبحث عن الحب الكامل ولكن وجب علينا أن نبحث عن الإحترام والأمان والثقه والفداء والتضحيه أولا ليكتمل الحب، أو عذرا دربوا أنفسكم أن يلهم الله قلوبكم الصبر والسلوان وان يربط على ارواحنا لتستطيع أن تواجه عبء فقدان الحب . عذرا عيد الحب انت تأتى لتذكرنا بكم ما فقدنا من مشاعرنا وتقلب علينا المواجع وعلى رأى الست عايزنا نرجع زى زمان قول لزمان ارجع يا زمان.