كالدو..
بيان
عبدالقادر البياضي
عقدت مبادرة بصمة أمل في مركز سواعد التغيير بجبل الحسين دورة تدريبية مجانية بعنوان" أساسيات التصوير " بإدارة المحاضر والمدرب عبد الكريم النعيمات .
وقال النعيمات الذي وضح تاريخ التصوير وأهميته في حياة الإنسان، بأننا عندما نرغب في التقاط أي صورة ،يجب أن ننظر اليها جيداً ونعمل على تقسيمها في عقولنا الى ثلاثة أرباع وهمية، أفقيا وعموديا، وبذلك فإننا نقوم تقسيم الصورة الى تسعة أجزاء متساوية مع وجود أربع نقاط عند تقاطع للخطوط، وتسمى هذه النقاط ( نقاط القوة )، وهي النقاط التي يتم فيها تركيز عناصر الصورة، على عكس العادة الشائعة التي تضع أهم عناصر الصورة في المركز .
وأضاف المدرب النعيمات أن افضل طريقة لفهم العديد من التقاسيم وإتقان الجوانب الفنية المتعلقة بالكاميرا، هي التدريب والممارسة ويجب القيام بذلك دون خوف، ومع هذه الممارسة الفوتوغرافية يمكننا التعرف على مختلف جوانب التصوير ومع كل صورة سنقوم بالتقاطها ستتحسن النتائج باستمرار، مبيناً أن التحكم في عمق الصورة أحد التمرينات الأولى التي يجب على كل مبتدئ القيام بها.
من جهتها أعربت المتدربة نبيلة الحرازي عن سعادتها العارمة بالمشاركة في هذه الدورة التي أضافت لها الكثير من المعلومات النظرية والعملية حول التصوير الفتوغرافي وبشكل أعطاها الثقة للوصول الى مستويات متقدمة بالتحكم بالكاميرا والتقاط صور قيمة تلخص الحدث وما فيه.
يشار الى أن التصوير الفوتوغرافي الذي ألتقط له أول صورة دائمة في عام 1826 بواسطة جوزيف نيسفور في مدينة فيس في فرنسا هو فن التقاط الضوء بالكاميرا، وعادة يتم التقاط الضوء عبر مستشعر رقمي أو فيلم باستخدام معدات الكاميرا المناسبة، كما يمكننا تصوير الأطوال الموجية للضوء غير المرئية للعين البشرية، بما في ذلك الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء والراديو .
وهنا نرى إبداعات المدرب النعيمات من خلال صور المتدربين ومنهم أول مرة يستخدم الكاميرا..