كالدو..
الإعلامية أڤين الكردي
من دخلن العالم الأزرق.. ..ينتظرك ما بعد الولادة والعقيقتين و النقوطات والأفرهولات الزرقاء..تربية طفل سيكون "رَجُل"يوماً ما.. وما ننتظره منك عزيزتي وعيك الخالص بمعنى أن الرجل هو من تربّى على خُلُقٍ و دين..وأن جنسه لا يبرر لهأن يبطش بطش فرعون داخل المنزل و مستقبلاً مع زوجته.. الرجل هو يأتي بكوب الشاي أو القهوة لنفسه وليس من ينشئ على أن وظيفة أخته من تأتي له بالشاي والقهوة وهو جالس بمكانه.. الرجل هو من يعرف واجباته بالتوازي مع حقوقه.. ..الرجل لا يحق له ضرب اخواته والتلفظ أمامهم و بحقهم بألفاظ نابيه.. الرجل هو من يقوم بتلبية احتياجاته بنفسه من كيٍّ لقميصه أو تنظيف حذائة أو طي ملابسه..
الرجل هو من يؤمن بأن حقوقه لا تفوق حقوق أي أنثى إبتداءً من أخته.. ولا يحق له ما لا يحق لها.. وأن الرجل إذا تزوج ليس لديه خياراتسوا الإمساك بمعروف أو التسريح بإحسان.. ولا يحق له ظلم زوجته وقهرها والتعدي على حقوقها و كرامتها.. وأن الرجل يا عزيزتي دوره فيتربية أطفاله والاعتناء بهم لا يقل أهمية عن دور زوجته..
و يمتد دور هذا الرجل إلى ما بعد الطلاق- في حال حصوله- بالانفاق على أطفاله وتربيتهم ونشأتهم.. والرجل لا يتخل عن واجباته اتجاهأطفاله.. والرجل لا يخترع الحجج أمام القضاة الشرعيين للتهرب من نفقة أطفاله.. والرجل لا يقف في المحاكم يستجدي تخفيض نفقةأطفاله.. الرجل لا يؤذي زوجته أو طليقته.. الرجل بكلمته و بوعده وصدقه..
.صدقيني الموضوع لا يقتصر فقط على "جبتله الصبي" الموضوع محتاج مخافة الله البحته في تنشئة هذا المخلوق كي لا تدعو عليكِ الابنة و الكنة ومن زاملته بالجامعة أو العمل وحتى أحفادك في المستقبل..
ولك الأمر بالنهاية